صنعاء سيتي | متابعات
أكدت حركات المقاومة الفلسطينية، اليوم الأحد، استمرار الشعب الفلسطيني في صموده وتجذره وثباته على أرضه، مشددة على التصدي لكل المؤامرات والمخططات الصهيوأمريكية التي تهدف إلى اقتلاعه.
في بيان صادر بمناسبة الذكرى السنوية الـ 108 لـ “وعد بلفور المشؤوم”، وصفت فصائل المقاومة هذا الوعد بأنه كان “بمثابة بوابة الظلم والإجرام والإبادة” الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وأشارت الفصائل إلى أن:
- الوعد المشؤوم سيظل جرحاً مفتوحاً وجريمة لا يمكن أن تغتفر أو تسقط بالتقادم.
- التطبيع مع الكيان الصهيوني ومحاولة شرعنة وجوده يُعتبر “خيانة لدماء شهدائنا وطعنة غادرة” في ظهر صمود الشعب.
- قوى الظلم والطغيان التي ساهمت بالوعد هي ذاتها التي اليوم “تشارك بحماية الكيان وتمده بالسلاح والصواريخ” لقتل المدنيين وارتكاب المجازر في غزة.
وشددت حركات المقاومة على أن الوحدة الوطنية تُعد “ضرورة استراتيجية” والطريق الأمثل لتحرير فلسطين، داعية إلى بذل الجهود لتحقيقها على أساس “الشراكة الوطنية” و**”المقاومة المشتركة”**.
كما أكدت الفصائل على أن الشعب الفلسطيني سيبقى “متمسكاً بالمقاومة وبكل أشكالها وفي مقدمتها المقاومة المسلحة”، ولن يتنازل عن حقه في الجهاد والمقاومة حتى دحر العدو الصهيوني.
وفي الختام، دعت حركات المقاومة أبناء الأمة وأحرار العالم إلى مواصلة الضغط والحراك الجاد لمواجهة المأساة والمجازر المستمرة التي يرتكبها العدو في ظل تواطؤ غربي أمريكي “بشراكة تامة في حرب الإبادة”.
التعليقات مغلقة.