الرئيس اللبناني يوجه الجيش بـ “التصدي الفوري” لأي توغل صهيوني بعد اغتيال موظف في بليدا

صنعاء سيتي | متابعات

 

 

أعلن الرئيس اللبناني، ميشال عون، أنه طلب من قائد الجيش التصدي لأي توغل صهيوني، وذلك دفاعاً عن الأراضي اللبنانية وسلامة المواطنين، في أعقاب الاعتداء الصارخ على بلدة بليدا الجنوبية.

وجاء هذا التصريح العاجل بعد توغل قوة إسرائيلية فجراً داخل بليدا، واقتحام مبنى البلدية، حيث قتلت الموظف إبراهيم سلامة ميدانياً برصاص كثيف أثناء نومه، بعد عملية توغل تجاوزت الألف متر داخل مركز البلدية، بحسب موقع “النشرة” اللبناني.

وأرسلت السلطات اللبنانية الجيش إلى محيط المبنى، وأجرت اتصالات عاجلة مع قوات “اليونيفيل” الأممية لطلب التدخل والمؤازرة. إلا أن المصادر الإعلامية أفادت بأن قوات اليونيفيل لم تستجب ولم تتدخل في المكان.

وأكد الرئيس عون أن هذا الاعتداء هو جزء من ممارسات العدو المستمرة رغم اجتماع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية، مشدداً على حرص الحكومة على حماية سيادة الدولة ومنع أي خروقات.

ويأتي هذا التوغل في سياق حرب واسعة بدأت في أيلول/سبتمبر 2024 وخلّفت أكثر من 4 آلاف قتيل و17 ألف جريح. ورغم اتفاق وقف إطلاق النار (نوفمبر 2024)، سجّل الاحتلال أكثر من 4,500 خرق للاتفاق، ويواصل احتلال خمسة تلال لبنانية، في تحدٍ واضح للقانون الدولي.

التعليقات مغلقة.