صنعاء سيتي | متابعات
اعتبر رئيس الحكومة اللبنانية، نواف سلام، أن التوغل الإسرائيلي في بلدة بليدا واستهداف موظف البلدية إبراهيم سلامة أثناء تأدية واجبه، يشكل “اعتداءً صارخاً على مؤسسات الدولة اللبنانية وسيادتها”.
وتقدم سلام، في منشور عبر منصة “إكس”، بتعازيه لعائلة “الشهيد سلامة”، مؤكداً تضامن الحكومة مع أهالي الجنوب الذين “يدفعون يومياً ثمن تمسّكهم بأرضهم”. وشدد على استمرار الحكومة في “متابعة الضغط مع الأمم المتحدة والدول الراعية لاتفاق وقف الأعمال العدائية” لضمان وقف هذه الانتهاكات.
ومن جهته، شجب وزير الداخلية والبلديات، أحمد الحجار، “الجريمة البشعة” بإطلاق النار على موظف البلدية داخل مبناها، مؤكداً أن هذا الاعتداء هو “انتهاك صارخ لحقوق الإنسان” وللمنشآت العامة. وأكد الحجار وقوف وزارته إلى جانب البلديات وموظفيها الذين يواصلون عملهم رغم المخاطر.
وفي سياق الرد الشعبي، استنكرت بلدية بليدا “الاعتداء السافر والجريمة النكراء”، وأعلنت عن تنظيم وقفة استنكارية أمام مبنى البلدية اليوم، احتجاجاً على “غياب الدولة وتقاعسها” عن حماية الأرض والشعب، وتأكيداً على تقاعس قوات اليونيفيل ولجنة الإشراف عن أداء واجباتها.
كما أعلنت بلديات الشريط الحدودي، ومنها بنت جبيل وكفرشوبا وحولا، عن تضامنها، حيث اعتبرت بلدية حولا أن الاعتداء “لا يمسّ فقط مبنىً إدارياً، بل يمسّ رمزاً للخدمة العامة والإرادة الشعبية”، مؤكدة أن هذه الجرائم لن تُرهب أبناء الجنوب.
التعليقات مغلقة.