“الصهاينة” يستهدفون مباني سكنية ومدارس.. والأمم المتحدة تحض على “التمسك بالسلام”

صنعاء سيتي | متابعات

 

 

وصفت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، عدد الضحايا الذين سقطوا في الضربات “الصهيونية” الجديدة في قطاع غزة بأنه “مروّع”، وحضّت جميع الأطراف على “التمسّك بالسلام”.

وأفاد فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، في بيان له، بأن التقارير تشير إلى أن الهجمات استهدفت بشكل رئيسي المدارس، والمباني السكنية، وخيام النازحين في جميع أنحاء القطاع، وذلك عقب مقتل جندي إسرائيلي.

وقال تورك: “التقارير التي تفيد بمقتل أكثر من 100 فلسطيني ليلة أمس في موجة من الغارات الجوية الصهيونية… مروعة”.

وشدد المفوض الأممي على أن “قوانين الحرب واضحة للغاية بشأن الأهمية القصوى لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية”.

وأكد تورك أن “الكيان الصهيوني” عليه الوفاء بالتزاماته بموجب القانون الإنساني الدولي، وسيتحمل المسؤولية عن أي انتهاكات، معرباً عن أسفه لأن تحدث هذه “المجازر في الوقت الذي بدأ فيه سكان غزة يشعرون بالأمل أن ينتهي هذا القصف العنيف المتواصل”.

ودعا تورك جميع أطراف النزاع إلى التصرف بحسن نية وتنفيذ وقف إطلاق النار. كما حثّ الدول الأخرى، وخصوصاً تلك التي لديها نفوذ في المنطقة، على “بذل كل ما في وسعها لضمان التزام وقف النار”، مشدداً على ضرورة عدم السماح لهذه الفرصة للسلام أن “تفلت من أيدينا”.

خلفية الكارثة: يُذكر أن “جيش العدو الصهيوني” ارتكب، بدعم أمريكي وأوروبي، “جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع” في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، أسفرت عن استشهاد 68,643 مدنياً فلسطينياً، وإصابة 170,655 آخرين، في حصيلة غير نهائية.

التعليقات مغلقة.