الإعلام الحكومي بغزة: القطاع “ينزف بصمت تحت وطأة الإبادة البطيئة”.. و288 ألف أسرة بلا مأوى

صنعاء سيتي | متابعات

 

 

حذر الدكتور إسماعيل الثوابتة، مدير المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، من أن القطاع “ما زال ينزف بصمت تحت وطأة الإبادة البطيئة”، مؤكداً أن الأدوات الأخرى للجريمة مستمرة رغم التراجع النسبي في القصف المباشر.

وأشار الثوابتة، في تدوينة له، إلى أن هذه الأدوات تشمل إغلاق المعابر، وتشديد الحصار، وعرقلة إدخال المساعدات الغذائية والطبية ومواد الإيواء كالخيام والأغطية والكرفانات، مما يُبقي السكان في “دوامة معاناة إنسانية قاسية”.

وكشف الثوابتة عن أرقام كارثية:

  • 288 ألف أسرة فلسطينية بلا مأوى، في ظل استمرار الاحتلال في منع إدخال أبسط مقومات الإيواء لهم.
  • أكثر من 20 ألف جريح ومريض بحاجة ماسة للسفر للعلاج في الخارج بعد تدمير المنظومة الصحية وقتل أكثر من 1700 طبيب وممرض وكادر صحي.
  • ما يدخل غزة لا يتجاوز 93 شاحنة يومياً، وهو رقم ضعيف جداً مقارنة باحتياجات 2.4 مليون شخص.

وأكد الثوابتة أن غزة “لا تحتاج بيانات تضامن، بل إلى قرارات دولية ملزمة لإنهاء الحصار وفتح المعابر وإنقاذ ما تبقى من حياة السكان”، داعياً إلى تحرك دولي عاجل وفعال.

يُذكر أن قطاع غزة يشهد حرب إبادة جماعية مستمرة منذ 7 أكتوبر 2023، خلفت أكثر من 239 ألف شهيد وجريح، وأدت إلى دمار واسع ومجاعة أزهقت أرواح العشرات.

التعليقات مغلقة.