صنعاء سيتي | متابعات
توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء في ريف القنيطرة الشمالي بسوريا، بمرافقة نحو 20 آلية عسكرية، قبل أن تبدأ بالانسحاب صباحاً، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصادر محلية.
وأوضحت المصادر أن التوغل شمل رتلاً ضم أربع دبابات تحرك من منطقة الحرية باتجاه قرية أوفانيا ومحيط تل الأحمر وعين النورية. كما دخل رتل آخر مؤلف من حوالي 10 آليات إلى مدخل قرية عين النورية، وتوقف قرب المفرق المؤدي إلى عدة بلدات وقرى رئيسية.
وفي سياق متصل، أقامت قوات الاحتلال حاجزاً على الطريق السريع المعروف بـ “طريق السلام”، حيث أوقفت المارة ومنعت مرور المركبات.
وتواصل قوات الاحتلال انتهاكاتها في ريف القنيطرة، والتي تشمل إنشاء نقاط عسكرية جديدة وزرع ألغام في مناطق مأهولة، حيث أفادت مصادر بزراعة ألغام فردية في محيط نقطة عسكرية أُنشئت حديثاً داخل محمية جباتا الخشب شمال القنيطرة، في خطوة تشكل تهديداً مباشراً لحياة المدنيين.
ويأتي هذا التطور ضمن سلسلة اعتداءات إسرائيلية متكررة منذ سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر 2024، ويزيد المخاوف من تصعيد محتمل، خاصة في ظل تقارير تشير إلى أن الاحتلال أنهى العمل باتفاقية فض الاشتباك واحتل المنطقة العازلة بين الجولان المحتل والأراضي السورية. وتأتي هذه التحركات رغم تأكيدات الجماعات المسلحة بقيادة “أبو محمد الجولاني” بعدم تشكيل سوريا أي تهديد لدول المنطقة، بما فيها إسرائيل.
التعليقات مغلقة.