صنعاء سيتي | متابعات
دانت حركة المجاهدين الفلسطينية بشدة اليوم الثلاثاء، اغتيال ثلاثة شبان فلسطينيين في قرية كفر قود غربي جنين، واصفة العملية بأنها “جريمة اغتيال جبانة”.
وأكدت الحركة في بيانها أن عملية الاغتيال تمت بعد محاصرة المنزل واستخدام القناصات والقصف الجوي، ومنع وصول سيارات الإسعاف إلى الضحايا.
واعتبرت الحركة أن استهداف المناطق المدنية بهذه الطريقة يمثل “تصعيداً خطيراً” في إطار “الحرب الصهيونية المفتوحة” على الشعب الفلسطيني، والتي تهدف إلى تصفية الوجود الفلسطيني وتهجير السكان.
وأشارت “المجاهدين” إلى أن استمرار عدوان الاحتلال على الضفة – من تدمير منازل، ومصادرة أراضٍ، واغتيالات، وتهجير قسري – يأتي ضمن مخطط لفرض “السيادة الصهيونية” على المنطقة.
*وختمت الحركة بيانها بدعوة قوية:
“إن الرد الأمثل على العدوان هو تصعيد المواجهة في ساحات الاشتباك مع قوات الاحتلال ودفعه ثمناً باهظاً جراء جرائمه.”
ودعت الحركة أبناء الشعب الفلسطيني في مدن وقرى الضفة إلى رصّ الصفوف وتصعيد المقاومة والتصدي الفوري لمخططات الاحتلال.
التعليقات مغلقة.