صنعاء سيتي | متابعات
أكدت بلدية مدينة غزة اليوم، الاثنين، أن المدينة تواجه “كوارث بيئية وصحية” وشيكة تهدد حياة مئات الآلاف من السكان، نتيجة لتراكم أكثر من ربع مليون طن من النفايات، بالتزامن مع النقص الحاد في المياه وتسرب المياه العادمة.
وفي كلمة مصورة، حذّر المتحدث باسم البلدية، عاصم النبيه، من تفاقم الأزمة في ظل الدمار الواسع الذي خلّفته “جريمة الإبادة الجماعية الإسرائيلية” التي استمرت لعامين، ونقص الإمكانيات المتاحة لتقديم الخدمات.
وأشار النبيه إلى أن تراكم هذه الكمية الضخمة من النفايات يمثل كارثة تؤدي إلى انتشار القوارض والحشرات. وأوضح أن البلدية عاجزة عن معالجة الأزمة لأسباب رئيسية، منها:
- تدمير الآليات: تدمير الجيش الإسرائيلي لأكثر من 85% من الآليات الثقيلة والمتوسطة التابعة للبلدية خلال عامي الحرب.
- منع الوصول للمكب: منع الطواقم من الوصول إلى مكب النفايات الرئيسي في منطقة جحر الديك جنوب شرقي المدينة، الواقعة شرق “الخط الأصفر” (خط الانسحاب الأول في اتفاق وقف إطلاق النار).
وأضاف النبيه أن تسرب كميات كبيرة من مياه الصرف الصحي في شوارع المدينة يزيد من تفاقم الكارثة البيئية، لافتاً إلى أن القصف الإسرائيلي استهدف شبكات الصرف الصحي، مما أدى إلى تدمير أكثر من 700 ألف متر منها على مستوى القطاع.
وطالب متحدث البلدية بالتدخل الدولي العاجل، والسماح بإدخال الاحتياجات الضرورية من الآليات ووقود التشغيل، والسماح لطواقم البلدية بالوصول إلى المناطق المختلفة، بما في ذلك المكب الرئيسي في جحر الديك، لدرء الكارثة الوشيكة.
التعليقات مغلقة.