الجبهة الديمقراطية: الحملة الأمريكية الصهيونية ضد “الأونروا” تهدف لتمديد إبادة غزة عبر التجويع والحرمان

صنعاء سيتي | متابعات

 

 

ندّدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بشدة بالتصريحات “الأمريكية الصهيونية المعادية” لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

واعتبرت الجبهة، في بيان لها اليوم السبت، أن هذه التصريحات بمثابة دعوة لتمديد “حرب الإبادة الجماعية” ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ولكن “بأشكال أخرى” تشمل التجويع والتعطيش، وحرمان المستشفيات من الأدوية والأدوات الطبية الضرورية.

واستنكرت الجبهة الديمقراطية وصف وزير الخارجية الأمريكي لـ “الأونروا” بأنها “مؤسسة فاسدة”، معتبرة ذلك “احتقاراً فظاً” لقرار 11 قاضياً من قضاة محكمة العدل الدولية. وأكدت أن هذا الموقف يثبت مجدداً مدى “استهتار الإدارة الأميركية بالقوانين الدولية وتغليبها ضرورات تحالفها مع الكيان الصهيوني”.

كما استنكرت الجبهة التصريحات الصهيونية التي وصفت المؤسسات الدولية العاملة في القطاع بأنها تخضع لما يسميه العدو الإسرائيلي “المنظمات الإرهابية”، مشيرة إلى أن هذا التعبير يعكس الطبيعة العدائية لقيادة الاحتلال تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه الإنسانية المشروعة.

وأدانت الجبهة “رزمة الأكاذيب الإسرائيلية” التي تدعي فشل المؤسسات الدولية في تقديم الخدمات اللازمة لأبناء القطاع، مقابل الإشادة بـ “تجربة مؤسسة غزة الأميركية”. ووصفت دور هذه المؤسسة بأنه “فائق وخطير جداً” في محاولات إذلال الفلسطينيين، مشيرة إلى أنها أدت إلى سقوط آلاف الشهداء والجرحى بنيران جيش العدو وحراس الشركة أثناء انتظار المساعدات الشحيحة.

وخلص البيان إلى أن كل هذه الادعاءات ما هي إلا محاولة “مكشوفة” لتشويه صورة المؤسسات الإنسانية الدولية وتبييض سجل العدو الصهيوني “شديد السواد”.

التعليقات مغلقة.