المكتب السياسي لأنصار الله: إدانة لخطوة الكيان الصهيوني بضم الضفة الغربية وتأكيد على دعم حق الشعب الفلسطيني في التحرير

صنعاء سيتي | متابعات

 

 

أصدر المكتب السياسي لحركة أنصار الله بياناً تقدم فيه بـ “أصدق التعازي والمواساة” لحركة الجهاد الإسلامي والشعب الفلسطيني المقاوم، مهنئاً في الوقت ذاته بـ “ارتقاء” كوكبة من أعضاء المجلس العسكري والمجلس الركني للحركة “شهداء على طريق القدس”.

 

وقد شملت قائمة الشهداء الذين ذكرهم البيان أعضاء من المجلس العسكري وهم: محمد أبو سخيل، حسن الناعم، رياض حشيش، يوسف نبهان، مرزوق الشاعر، ومحمود أبو شمالة، بالإضافة إلى أعضاء المجلس الركني: إبراهيم جمعة، محمد القطراوي، وائل أبو فنونة، محمد البيوك، ثائر عابد، خالد البنا، عبد الله أبو عيادة، أيمن زعرب، وناجي أبو سيف (المتحدث العسكري السابق لسرايا القدس).

 

وأشاد البيان بصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، مؤكداً أنهم “سطروا أعظم ملحمة جهادية” في مواجهة حرب الإبادة و “فظائع القتل والإجرام الصهيوني” على مدى 24 شهراً، مشيراً إلى أنهم لم يوهنوا أو يتراجعوا عن تقديم التضحيات “دفاعاً عن الأرض والعرض والكرامة”.

 

كما ثمن البيان دور حركة الجهاد الإسلامي وكل حركات المقاومة، واصفاً إياها بـ “المثال الناصع على وفاء القادة الشهداء الذين تقدموا الصفوف مقاتلين أشداء”.

 

وفي سياق متصل بالقضية الفلسطينية، أدان المكتب السياسي لـ أنصار الله “بأشد العبارات” خطوة الكيان الصهيوني الأخيرة بضم “الضفة الغربية” وإعادة احتلالها، معتبراً إياها “انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي”.

 

وجددت الحركة دعوتها للدول العربية والإسلامية للنهوض بـ “مسؤولياتها التاريخية والدينية والأخلاقية” في مواجهة “مشاريع التوسع والهيمنة الصهيونية”، مؤكدة على التضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني في “الحرية والاستقلال وتحرير كل فلسطين المحتلة دون تنازل عن أي شبر منها”.

 

ورحبت أنصار الله بالرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية الذي يؤكد على إلزام الكيان الصهيوني بـ “تسهيل إدخال وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة” بموجب القانون الدولي الإنساني، وعلى عدم استخدام تجويع المدنيين “كسلاح حرب أو بهدف التهجير القسري”.

التعليقات مغلقة.