مؤسسات الأسرى تطالب بتحقيق دولي لوقف انتهاكات “بن غفير” ودعواته الصريحة لإعدام المعتقلين

صنعاء سيتي | متابعات

 

 

طالبت مؤسسات الأسرى الفلسطينية بتحقيق دولي عاجل في انتهاكات المجرم إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، بعد تداول فيديو يظهره وهو يقتحم سجن “نوتشافوت” ويوجه تهديدات مباشرة بالإعدام للأسرى الفلسطينيين.

ووثق الفيديو “بن غفير” وهو يهدد مجموعة من الأسرى المكبلين، الجالسين على الأرض في ظروف قاسية داخل زنزانة، قائلاً لهم بسخرية إنه لن يسمح لهم بالحصول على “الشوكولاتة، المربى، التلفاز، ولا حتى الراديو”، مؤكداً أن هذه الأمور سُلبت منهم عمداً كعقاب جماعي. واختتم جولته الاستفزازية بدعوة صريحة إلى إعدام الأسرى، ما يعكس سياسة انتقامية منهجية.

*ردود فصائل ومؤسسات الأسرى:

  • مكتب إعلام الأسرى: أكد أن تصريحات بن غفير تمثل “جريمة تحريض على الإبادة” وتكشف عن “الوجه الفاشي” الذي يحكم المؤسسة الإسرائيلية. وأشار إلى أن هذه الدعوات تتزامن مع مساعٍ في الكنيست لإقرار قانون يسمح بـ “إعدام الأسرى الفلسطينيين” وإنشاء “محكمة خاصة” لمحاكمتهم.
  • حركة حماس: قالت إن مشاهد بن غفير التي تظهر التنكيل والتعذيب الممنهج وتهديده بالإعدام هي “تجسيد للسلوك السادي والفاشي” الذي ينتهجه الاحتلال. وطالبت المجتمع الدولي بفضح هذا الكيان وتقديم قادته إلى المحاكم الدولية العادلة، والتحرك الفوري لوقف الانتهاكات والإفراج عن الأسرى.
  • نادي الأسير الفلسطيني: أكد أن بن غفير يواصل “تحريضه العلني على استمرار سياسة الإبادة الممنهجة” داخل السجون، وأن دعواته تتزامن مع تحركات تشريعية خطيرة لشرعنة الإعدام والقتل. وشدد النادي على أن ما كشفه الأسرى المفرج عنهم وما ظهر على جثامين الشهداء التي سُلّمت مؤخراً من فظائع يستدعي فتح تحقيق دولي عاجل ومستقل.

*مطالب دولية:

دعت مؤسسات الأسرى المجتمع الدولي إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية شاملة في جرائم القتل العمد والإعدامات الميدانية بحق الأسرى، والتي تندرج في إطار جرائم الإبادة الجماعية. كما طُلب من اللجنة الدولية للصليب الأحمر استئناف زياراتها إلى السجون فوراً.

وفي ختام البيان، أشار نادي الأسير إلى أنه رغم تنفيذ صفقة التبادل الأخيرة، لا يزال أكثر من 9100 أسير فلسطيني رهن الاعتقال في سجون الاحتلال.

التعليقات مغلقة.