الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو: إهانات ترامب تستهدف الانتخابات وتدعم اليمين المتطرف

صنعاء سيتي | متابعات

 

 

أكّد الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو أن “إهانة الرئيس (الأميركي السابق) ترامب لكولومبيا ولي شخصياً لم يعد هدفها تحقيق استراتيجية فعالة لمكافحة المخدرات”.

 

وقال بيترو إن الغرض الحقيقي من “إهانات ترامب” هو التأثير على الانتخابات الكولومبية التي ستُجرى العام المقبل، ومحاولة “السعي مرةً أخرى لانتصار اليمين المتطرف”.

 

وفي رد قوي على الادعاءات الأميركية، أشار بيترو إلى أنه سيتخذ إجراءات قضائية للدفاع عن نفسه ضد الافتراءات التي وجهها له مسؤولون أميركيون كبار على الأراضي الأميركية، مؤكداً أنه لن يتراجع عن مواقفه الداعمة لحقوق الإنسان والرافضة “للإبادة الجماعية والاغتيالات” في منطقة الكاريبي.

 

وشدد الرئيس الكولومبي على أن بلاده مستعدة لتقديم الدعم في مجال مكافحة تهريب المخدرات، قائلاً: “عندما يطلب المجتمع الأميركي مساعدتنا في هذا المجال، سيحصل عليها”.

 

تأتي تصريحات بيترو في خضم توتر العلاقات مع واشنطن، خاصة بعد اتهام ترامب لنظيره الكولومبي بـ”تشجيع الإنتاج الواسع للمخدرات” ووصفه بأنه “زعيم غير شرعي لتجارة المخدرات”.

 

وكانت إدارة ترامب قد ادعت في وقت سابق أن كولومبيا قد “فشلت بشكلٍ واضح” في الالتزام بالتزاماتها الدولية لمكافحة المخدرات، وهو القرار الذي استنكره بيترو ووصفه بأنه “إهانة للضحايا الذين ضحّوا في الحرب ضد المخدرات”، مشيراً إلى أن هذه الخطوة لم تحدث منذ عام 1996.

التعليقات مغلقة.