اعتداءات المستوطنين تتفاقم في الضفة: سرقة الزيتون ووضع السم في نابلس، وإغلاق الطرق وحصار المدارس في الخليل والأغوار.
صنعاء سيتي | متابعات
تواصلت الاعتداءات الاستيطانية الممنهجة في الضفة الغربية المحتلة اليوم الإثنين، وشملت مناطق متفرقة من الضفة، مستهدفة المزارعين والطلاب.
أبرز الانتهاكات المسجلة:
- سرقة وتخريب في نابلس:
- في قرية بورين جنوبي نابلس، سرق مستوطنون ثمار الزيتون من أمام منزل عائلة أبو أيمن صوفان.
- كما قام المستوطنون بوضع “مواد سامة” على بوابة المنزل، في محاولة لإيذاء السكان وبث الخوف، وفقاً لإفادات الأهالي.
- إغلاق الطرق في الخليل:
- في قرية الزويدين شرق يطا جنوبي الخليل، اعتدى مستوطنون على الأراضي وأغلق أحدهم الطريق الرئيسي المؤدي إلى القرية بقطيع من الأغنام، مما تسبب في إعاقة حركة الطلاب والمعلمين والمواطنين.
- عرقلت قوات “العدو الصهيوني” حركة التلاميذ والمعلمين المتجهين إلى مدرسة قرطبة الأساسية المختلطة في الخليل، بعد إغلاق الحاجز العسكري على شارع الشهداء، ومنعت الأهالي من الوصول إلى منازلهم في منطقة تل الرميدة، مما أدى إلى ازدحام واحتجاز للمواطنين.
- الاستيلاء على الأراضي في الأغوار:
- أقام مستوطنون سياجاً حول أراض فلسطينية واسعة في مناطق سمرة وسهل أم القبا والمرمالة بالأغوار الشمالية، وهي خطوة تعيق وصول المزارعين إلى أراضيهم الزراعية وتزيد من الضغط على السكان المحليين.
خلفية الاعتداءات:
تتكرر هذه الاعتداءات سنوياً خلال موسم جني الزيتون، حيث يتعرض المزارعون لاعتداءات المستوطنين بحماية “جيش” العدو.
يذكر أن “هيئة مقاومة الجدار والاستيطان” أفادت بأن المستوطنين نفذوا خلال عامين 7,154 اعتداء في الضفة المحتلة، أسفرت عن استشهاد 33 فلسطينياً، وتضرر أكثر من 48 ألف شجرة، منها 37,237 شجرة زيتون.
التعليقات مغلقة.