الجبهة الشعبية تحمل “العدو الصهيوني” المسؤولية الكاملة عن حياة القائد الأسير عاهد أبو غلمى وتصف ما يتعرض له بـ “الإعدام البطيء”.

صنعاء سيتي | متابعات

 

 

حملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين “العدو الصهيوني” وحكومته المسؤولية الكاملة عن سلامة القائد عاهد أبو غلمى (أبو قيس)، عضو المكتب السياسي ومسؤول فرع الجبهة في سجون الاحتلال.

 

وأكدت الجبهة في بيان صحفي اليوم الإثنين، أن أبو غلمى يتعرض لـ “سياسة إعدام بطيء ممنهجة” تنفذها إدارة السجون، وتتضمن إهمالًا طبيًا متعمدًا وتجويعًا وتنكيلًا مستمراً، واصفة هذه الممارسات بأنها “جريمة حرب مركّبة” تهدف لكسر إرادة الأسرى، لكنها لن تنجح في ثنيهم عن الصمود.

 

وشددت الجبهة على أن ما يتعرض له الأسرى، بما فيهم أبو غلمى، يتم تنفيذاً لقرارات من وصفته بـ “مجرم الحرب الفاشي والعنصري بن غفير”.

 

وعاهدت الجبهة الشعبية شعبها والأسرى بأن قضيتهم ستظل في صدارة الأولويات الوطنية، مؤكدة أنه “لا استقرار ولا حلول سياسية دون تحريرهم جميعاً”، وأن الجبهة مستعدة لتقديم التضحيات الجسام حتى “يتنسموا عبير الحرية”.

 

التعليقات مغلقة.