صنعاء سيتي | متابعات
دشّنت جامعة صنعاء اليوم الأحد سلسلة ندواتها الفكرية والثقافية تحت شعار “أكاديميون نحو القدس”، بعقد ندوة بعنوان “الخلفية الصهيونية لخطة ترامب، الأبعاد الاستراتيجية والآفاق المستقبلية وخيارات المواجهة”، نظمتها كلية التجارة والاقتصاد ومركز الدراسات السياسية والاستراتيجية.
وأوضح رئيس الجامعة، الدكتور محمد البخيتي، أن هذه السلسلة من الندوات تأتي في إطار إسناد قضية فلسطين ونصرة غزة، بهدف تعزيز الوعي حول قضية الأمة المركزية والأبعاد الخفية لخطة ترامب ومواقف الصهيونية. من جانبه، أشار المستشار الثقافي للجامعة، عبد السلام المتميز، إلى الدور الريادي لجامعة صنعاء في جعل قضية الأمة أولوية خلال معركة “طوفان الأقصى”، مؤكداً أن المعركة صنعت فرزاً في الأمة وأن الجامعة كانت في المسار الأكاديمي الصحيح.
*تضمنت الندوة أربع أوراق عمل تناولت محاور متعددة:
- “خطة ترامب للسلام في غزة والخيارات المتاحة أمام حركة حماس، قراءة سياسية- تحليلية”: قدمها الدكتور زيد الوريث، وركزت على تحليل دوافع وأبعاد خطة ترامب وردود الفعل تجاهها، وتقديم قراءة علمية لصانع القرار الفلسطيني.
- “السياسات الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية بين خطة ترامب ومبادرة حماس، دراسة تحليلية”: قدمها الدكتور حسين مطهر (مدير مركز الدراسات السياسية).
- “خطة ترامب للسلام في غزة، التحديات وسبل التعاطي والمواجهة”: قدمها الدكتور هاني المغلس (عميد كلية التجارة)، وتطرق فيها لتحديات إحياء “الحلف الإبراهيمي” ومساعي فرض واقع انقسامي في غزة.
- “خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام بين تحقيق المصالح الإسرائيلية ومراعاة الحقوق الفلسطينية”: قدمها الدكتور أحمد الريدي، وتناولت البعدين التاريخي والديني في العلاقات الأمريكية الصهيونية.
خلصت الندوة، التي حضرها قيادات أكاديمية وسياسية، إلى نقاشات أكدت أن خطة ترامب هي “حامل جديد للمشروع الصهيوني” وتتجاهل حقوق الشعب الفلسطيني. وأشادت التوصيات بصمود المقاومة وثباتها الذي “أثمر الانتصار على الكيان الصهيوني”، داعية إلى مواصلة الإسناد، وضرورة ترك الشعب الفلسطيني يقرر مصيره ويختار إدارته الوطنية لقطاع غزة بالتوافق بين فصائله، مع رفض كل أشكال المماطلة الإسرائيلية في إدخال المساعدات وفتح معبر رفح.
التعليقات مغلقة.