صنعاء سيتي | متابعات
أدان حرس الثورة الإيراني بشدة، اليوم الأحد، عملية اغتيال عدد من كبار شيوخ ووجهاء عشائر أهل السنة من قبيلة البلوش في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي البلاد، مؤكداً أن الرد على هذه الجريمة سيكون “حاسماً”.
وأكد مقر القدس، التابع للقوات البرية للحرس الثوري، في بيان، أن الجريمة التي نفذتها “جماعات مسلحة” “لن تمر دون عقاب”، مشدداً على أن مخططي ومنفذي العملية سيلقون جزاءهم العادل “عاجلاً غير آجل”.
واتهم البيان “الجماعات المأجورة والتابعة للكيان الصهيوني” بالوقوف وراء اغتيال هؤلاء الوجهاء، ومن بينهم “الملا كمال، رضا آذركيش، برويز كدخدائي، وشمس آسكاني”، مشيراً إلى أن هذه الجريمة تكشف عن حقيقة هذه الجماعات الخبيثة ومساعيها لزرع الفتنة والانقسام.
ودعا الحرس إلى تعزيز الوحدة بين أهالي المنطقة، مؤكداً أن هذه الجريمة “لن تمسّ الوحدة المتينة بين أبناء المذهبين الشيعي والسني في إقليم سيستان وبلوشستان”.
وكانت وسائل إعلام إيرانية رسمية قد أفادت صباح اليوم بعملية اغتيال طالت الملا كمال صلاحي زهي، المعروف بجهوده الفاعلة في تهدئة النزاعات القبلية بالمنطقة، مما جعله هدفاً متكرراً لهجمات “إرهابية ومدعومة خارجياً” في المحافظة التي تُعد من أكثر المناطق الإيرانية حساسية أمنياً.
التعليقات مغلقة.