صنعاء سيتي | متابعات
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأحد، أن اعتداءات المستوطنين الصهاينة على قاطفي الزيتون في الضفة الغربية المحتلة، ومنها الاعتداء على سيدة فلسطينية في قرية المغير شمال رام الله، تهدف إلى “قتل كل مظاهر الحياة” في المنطقة.
وأوضحت الحركة، في بيان لها، أن هذه الجريمة “تعكس وحشية المستوطنين” وتؤكد “تواطؤ” جيش الاحتلال الذي يوفر لهم الحماية لترويع الشعب الفلسطيني والاستيلاء على أراضيه وممتلكاته.
وشددت حماس على أن هذا الاعتداء الإجرامي يأتي في ذروة موسم الزيتون الذي يمثل رمزاً لصمود الفلسطينيين وتشبثهم بأرضهم، مؤكدة أن “هذه الجرائم لن ترهب أبناء شعبنا الفلسطيني، بل ستزيدهم إصراراً على البقاء في الأرض وحمايتها، فأرضنا وزيتوننا عنوان للثبات في وجه الاستيطان”.
ودعت حماس الجهات الحقوقية والهيئات الدولية إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية ومحاسبة المستوطنين وجيش الاحتلال على جرائمهم اليومية. كما أهابت الحركة بجماهير الشعب الفلسطيني إلى مواصلة حملات “الإسناد والحماية الشعبية” للمزارعين في جميع محافظات الضفة، وتوحيد الجهود لمواجهة اعتداءات المستوطنين والتصدي لمخططات الضم والتهجير.
التعليقات مغلقة.