حذارِ.. حذارِ
صنعاء سيتي | مقالات | عبدالمنان السنبلي
صـ ـمودُ غـ ـ ـزة..
وتخلِّي الكيان عن مرتزِقته هنالك..
ووصولُ الصـ ـواريخ والمسيَّرات اليمنية إلى قلب يافا المحتلّة..
وجرأة اليمنيين على إغلاق باب المندب واستهـ ـداف الحاملات والمدمّـرات الأمريكية..
كل هذه معطيات، في اعتقادي، كفيلة وكافية بأن تجعل السعوديّة تفكر ألف ألف مرة قبل أن تتخذ قرارًا يقضي باستئناف العـ ـ ـدوان على اليمن..
السعوديّة تعي ذلك جيِّدًا..
ولكن، ما لا تعيه هو أن استمرارها في سياسة المماطلة، وفي حصـار الشعب اليمني وتجويعه قد يضطر اليمنيين في لحظة إلى تنفيذ سيناريو مشابه لسيناريو السابع من أُكتوبر معها وعلى حدودها..
عندها فقط ستدرك السعوديّة جيِّدًا ماذا يعني أن تخطئ التقديـر للمرة الثانية..!
نعم، ستدرك ذلك..
وستدرك أَيْـضًا أن الاستمرار في الرهان على حمار خاسر حماقة وغباء، وأن «العليمي» ومجموعته لن يقدم لها أكثر مما قدمته مجموعة «أبو شباب» للكـ ـيـ ـان في غـ ـ ـزة..!
وأن (اليمن) في 2025 ليس كـ (اليمن) في 2015..
وأن الرقص مع الذئاب ليس كالرقص مع الأسود..
وأن الحق بطبيعته أبلج..
والحق أبلج والسيوف عوارِ
فحذارِ من أسد العرين.. حذارِ..
التعليقات مغلقة.