الجبهة الديمقراطية تطالب الأمم المتحدة و”الجنائية الدولية” بالتحقيق في آثار التعذيب على جثامين الأسرى الشهداء
صنعاء سيتي | متابعات
دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والمحكمة الجنائية الدولية، إلى تشكيل فريق خبراء دولي عاجل للتحقيق في ملابسات وفاة الأسرى الفلسطينيين الذين سلمهم الاحتلال مؤخرًا للجانب الفلسطيني في قطاع غزة.
وطالبت الجبهة بضرورة توفير الأدوات والمستلزمات الضرورية للفريق للقيام بعمله. وأشارت في بيانها إلى أن “التقارير تؤكد بروز كدمات تعذيب وحشي وإعدامات عشوائية بالرصاص والشنق، واضحة على جثامين الشهداء”.
وأضافت الجبهة أن تسليم الجثامين بشكل عشوائي ودون سجلات واضحة لهوية كل منهم “يدلل على مدى الاستخفاف الصهيوني في عملية التبادل، ومدى امتهانهم لشهداء شعبنا حتى وهم أموات”.
وأكدت الجبهة أن الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال وأدت إلى وفاة الأسرى “يجب ألا تمر”. وحمّلت المجتمع الدولي، ممثلاً بالأمين العام للأمم المتحدة والجنائية الدولية، المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه حقوق الإنسان الفلسطيني، داعيةً إلى مساءلة كافة مرتكبي الجريمة من الصف القيادي الصهيوني، سواء كانوا سياسيين أو عسكريين.
كما طالبت الجبهة الديمقراطية الحقوقيين الفلسطينيين والعرب والأحرار في العالم بتبني هذه القضية، لما تحمله من دلالات تؤكد شرعية الحقوق المشروعة للإنسان الفلسطيني في العيش الكريم على أرض وطنه، بعيداً عن التهديد اليومي من الخطر الصهيوني.
يُشار إلى أن الاحتلال الصهيوني يرتكب إبادة جماعية وحرب تجويع وحصار في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، متجاهلاً النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية. وقد أسفرت الإبادة عن أكثر من 239 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى ما يزيد عن 9 آلاف مفقود، ودمار واسع النطاق.
التعليقات مغلقة.