السيد القائد يكشف: خلية تجسسية تابعة لـ”برنامج الغذاء العالمي” متورطة في استهداف اجتماع الحكومة اليمنية.. ومسؤول الأمن والسلامة في الفرع هو الشخص المسؤول عن الخلية

صنعاء سيتي | متابعات 

 

 

كشف السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، اليوم الخميس، عن تفاصيل خطيرة حول الجهة المتورطة في رصد واستهداف اجتماع الحكومة اليمنية الشهر الماضي، مؤكداً أن الاستهداف تم عبر خلية تجسسية تابعة لـبرنامج الغذاء العالمي.

المنظمات الإنسانية غطاء للتجسس:

أكد السيد القائد أن العدو زود خلاياه التجسسية في اليمن بـ”تدريب كبير ووسائل حساسة وخطيرة”، مشيراً إلى أن أخطر هذه الخلايا كانت منتسبة لمنظمات تعمل في المجال الإنساني، وعلى رأسها برنامج الغذاء العالمي ومنظمة اليونيسف، حيث استُخدمت صفتهما كغطاء لنشاطها العدواني.

خلية برنامج الغذاء متورطة في الاستهداف:

شدد السيد القائد على أن الأجهزة الأمنية حصلت على “معلومات قاطعة” تثبت الدور التجسسي والعدواني لهذه الخلايا. وأكد أن الجريمة البارزة لهذه الخلايا هي مشاركتها في الاستهداف الإسرائيلي لاجتماع الحكومة عبر الرصد والإبلاغ ومواكبة الجريمة.

وأوضح أن الدور الأساسي في هذه العملية كان لـخلية تابعة لبرنامج الغذاء العالمي على رأسها مسؤول الأمن والسلامة في فرع البرنامج باليمن.

فشل المؤامرات الأمنية والتهديدات الخارجية:

أشار السيد القائد إلى أن الأمريكي والإسرائيلي رأوا في المنظمات غطاءً مهماً لحماية هذه الخلايا وتسهيل حركتها بإمكانات تقنية متقدمة (للرصد، الاستهداف، واختراق الاتصالات).

وأوضح أن الأعداء فشلوا في محاولاتهم تفعيل العديد من الخلايا التجسسية وإثارة الفوضى الداخلية رغم الإمكانات الهائلة التي قُدمت لهم، مؤكداً أن المجال الأمني يُعد توأماً للمجال العسكري في المواجهة.

إدانة للمنظمات الدولية:

وجّه السيد القائد اللوم للأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها لعدم اتخاذها موقفاً من الأمريكي والإسرائيلي اللذين اخترقاها واستغلا منتسبيها. كما أكد أن توجيه اللوم للحكومة في صنعاء هو “محاولة لتبرئة المجرمين وحماية الخلايا المتورطة”، مشدداً على أن ما قامت به تلك الخلايا “خارج تماماً عن الدور الإنساني” ويستهدف الشعب والدولة اليمنية.

وختم بالتأكيد على أن التهويل والضغط الإعلامي والسياسي يهدف فقط إلى “تأمين الحماية للخلايا التجسسية حتى تواصل نشاطها الإجرامي”، مؤكداً حرص القيادة على خدمة الشعب دون السماح باستغلال العمل الإنساني كأداة عدوان وتجسس.

التعليقات مغلقة.