السيد القائد: أمريكا فشلت في ترويض الموقف اليمني رغم 3000 غارة.. وإسقاط “إم كيو 9” المتطورة أدى لهروب حاملات الطائرات من البحر الأحمر بعد صدمة استخدام الباليستي بحراً
صنعاء سيتي | متابعات
أكد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن العمليات الإسنادية اليمنية (الصاروخية، المسيّرة، والبحرية) استمرت بزخم كبير وفاعلية، محققة “نجاحات واضحة ومؤثرة على المستوى الاستراتيجي”.
أوضح السيد القائد، أن النجاحات في العمليات البحرية كانت “كبيرة وواضحة” ولها أهميتها الاستراتيجية في مسار المعركة. وأشار إلى أن العدو الأمريكي دخل في عدوان على اليمن، بالشراكة مع بريطانيا وإسرائيل، في جولتين متتابعتين، سعى خلالها بكل جهد لإيقاف العمليات وتأمين العودة للملاحة الإسرائيلية، لكنه فشل.
*وكشف السيد القائد عن حجم الحشد الأمريكي-البريطاني، الذي تضمن:
- استخدام وسائل قتالية متطورة.
- جلب خمس حاملات طائرات خلال الجولتين.
- استخدام طائرات “بي 2″ و”بي 52” في سلاح الجو.
- تنفيذ نحو ثلاثة آلاف غارة وقصف بحري، وكثف استهداف الأعيان المدنية.
أكد السيد القائد أن الأمريكي فشل “فشلاً ذريعاً” في تدمير القدرات الصاروخية والطيران المسيّر أو إيقاف العمليات البحرية. وشدد على أن آمال العدو خابت بعد إسقاط الكثير من طائراته المتطورة “إم كيو 9” حتى “سقطت هيبتها”.
كما تحولت حاملات الطائرات التي تعد رمز قوته العسكرية إلى “عبء عليه”، وانتهى به الأمر إلى “الهروب من مسرح المواجهات خوفاً عليها”.
وأوضح أن هذا الفشل جاء بعد أن وصف القادة العسكريون في البحرية الأمريكية مستوى المعركة البحرية مع القوات المسلحة اليمنية بأنه “غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية”، لا سيما بعد صدمة الأمريكيين من استخدام الصواريخ الباليستية بدقة في العمليات البحرية لأول مرة في التاريخ.
واختتم السيد القائد بالتأكيد على أن الأمريكي فشل في نهاية المطاف فشلاً تاماً، فلم ينجح في منع الموقف اليمني أو الحد منه، أو تعطيل أو تدمير القدرات العسكرية، مشيراً إلى أن عملية التطوير والابتكار استمرت بنجاح سواء على مستوى المديات أو تجاوز وسائل الحماية والاعتراض لدى الأعداء.
التعليقات مغلقة.