السيد القائد: اليمن قدم أنموذجاً “فريداً وغير مسبوق عالمياً” في الإسناد الرسمي والشعبي لـ”طوفان الأقصى”.. ومخرجات التدريب العسكري تتجاوز المليون مجاهد
صنعاء سيتي | متابعات
أكد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن استمرار الاشتباك العسكري الكبير على مدى عامين في إطار عملية “طوفان الأقصى” يُعد من أهم التطورات في هذا المسار، مشيراً إلى أن جبهات الإسناد كانت من أبرز التطورات اللاحقة للعملية.
أوضح السيد القائد أن حزب الله أسهم منذ البداية في الإسناد العظيم للشعب الفلسطيني، وقدم تضحيات كبرى من شهدائه القادة والمجاهدين، مؤكداً فشل العدو التام في القضاء على المقاومة في لبنان. كما أشار إلى أن جبهة العراق أثارت “قلقاً كبيراً” للعدو، بينما قامت الجمهورية الإسلامية في إيران بإسناد وعطاء ثابت في مواجهة كل الضغوط، مؤكداً فشل العدو “الذريع” في الحرب على إيران خلال 12 يوماً وتلقيه “ضربات كبيرة وموجعة”.
بيّن السيد القائد أن الميزة الأبرز لجبهة الإسناد من اليمن هي التحرك الشامل الرسمي والشعبي، مؤكداً أن الموقف اليمني كان “متحرراً من السقف الأمريكي” ومنطلقاً على أساس الواجب الديني، وتميز بـ”زخم شعبي عظيم وثبات واستمرار”.
وأكد أن الأنشطة الشعبية في اليمن كانت “غير مسبوقة ولا مثيل لها عالمياً”، وشملت:
- مظاهرات مليونية أسبوعية لم تتوقف على مدى عامين وملأت أكثر من 1400 ساحة.
- وقفات وندوات وأنشطة متنوعة لكافة فئات الشعب.
- أنشطة التعبئة العامة بـ”اهتمام كبير” في مسار التدريب والتأهيل العسكري، حيث تجاوزت مخرجاته المليون مجاهد، إلى جانب نقلة نوعية في المستوى الثاني من التدريب.
ثمن السيد القائد الدور البارز لرابطة علماء اليمن، تحت رعاية سماحة المفتي السيد العلامة شمس الدين شرف الدين، مشيراً إلى أن جهدهم التوعوي والمواقف والبيانات الصادرة عنهم يقدم “النموذج الراقي لعلماء الدين”.
أكد السيد القائد أن نشاط علماء اليمن يعكس حرارة المسؤولية، وأنهم في “صدارة المواجهة ضد الكفر والشر المتمثل بالصهيونية العالمية”. كما أشار إلى أن القطاع الطلابي والجامعي شهد أنشطة ومظاهرات “بارزة وكثيرة” بمشاركة الطلاب والأساتذة وكوادر الجامعات والمدارس
التعليقات مغلقة.