السيد القائد: جرائم الاحتلال ضد الأسرى تكشف “الوحشية المنفلتة” ودهس الشهداء بالدبابات.. ونجاح المقاومة في إفشال محاولة العدو إشعال الفتنة الداخلية عبر العملاء

صنعاء سيتي | متابعات

 

 

أكد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، اليوم الخميس، أن تعامل العدو الإسرائيلي مع الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم كشف للعالم حجم “جرائم التعذيب” البشعة التي ارتكبها بحقهم. ووصف تعذيب الأسرى بأنه من أبشع صور الإجرام التي يمارسها الاحتلال.

*وحشية الإعدام ودهس الشهداء:

أوضح السيد القائد، أن العدو الإسرائيلي “مجرم منفلت لا يلتزم بأخلاق ولا بقيم ولا بمواثيق”، مشيراً إلى أن فحص جثامين الشهداء التي أعيدت أظهر ارتكاب جرائم “الإبادة والإعدام بدم بارد”، حيث كانت بعض الجثامين لأشخاص “معصوبي الأعين ومقيدي الأيدي”.

وأشار إلى أن بعض الجثامين كشفت عن جريمة “مهولة وبشعة للغاية” تمثلت بدهس الشهداء بجنازير الدبابات، مؤكداً أن هذه الجرائم تعكس “وحشية العدو الإسرائيلي وتكشف طبيعته الإجرامية المنفلتة”.

*فشل محاولة إشعال الفتنة الداخلية:

تحدث السيد القائد عن محاولات العدو المتزامنة مع اتفاق التبادل لـ”تحريك عملائه الخونة” الذين قاتلوا مع إسرائيل وارتكبوا جرائم النهب والاعتداء. وأوضح أن العدو حاول من خلال هؤلاء العملاء السيطرة على بعض المناطق تحت “عناوين زائفة” لإشعال “حرب أهلية” في غزة، لكنه فشل “فشلاً ذريعاً” في ذلك.

وأشار إلى نجاح الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية بقطاع غزة في “حسم الأمر مع العملاء الخونة”، وتنفيذ عمليات “مهمة وضرورية” ضد تلك العصابات، في حين كان موقف الأهالي والعشائر وكافة أبناء الشعب الفلسطيني “واضحاً وحاسماً” مع المقاومة ضد العملاء.

*النفاق الأمريكي الشريك في الجريمة:

انتقد السيد القائد القيادة الوسطى الأمريكية لتضامنها مع “العصابات العميلة الإجرامية”، متهماً إياها بالنفاق لظهورها “مستخدمة لغة توحي بالأسف والألم على الفلسطينيين الأبرياء”، في الوقت الذي تعد فيه واشنطن “شريكاً أساسياً في كل جرائم العدو الإسرائيلي”.

وتساءل: هل الأمريكي الذي يشارك العدو بسلاحه وتخطيطه وقتل معه الآلاف من الأطفال والنساء، مشفق حقاً؟ مؤكداً أن أمريكا قدمت الغطاء السياسي والحماية لما وصفها بـ”جريمة القرن” في غزة بكل ما تضمنته من فظائع.

*ضرورة اليقظة واستمرار الجهوزية:

أعرب السيد عبد الملك الحوثي عن أمله في استمرار اتفاق وقف إطلاق النار، وأن يُتاح للفلسطينيين البدء بإعادة الإعمار بدعم واسع. وشدد في ختام كلمته على أهمية استمرار حالة اليقظة والجهوزية العالية، لأن “العدو الإسرائيلي لا يلتزم إلا بالإرغام”، ما يستدعي الاستعداد الدائم والمواكبة المستمرة لأي تطورات محتملة.

التعليقات مغلقة.