السيد القائد يكشف الأرقام القياسية للدعم اليمني لـ”طوفان الأقصى” ويؤكد: تطور غير مسبوق في القدرات العسكرية بصناعة الصواريخ الفرط صوتية والقوة البحرية

صنعاء سيتي | متابعات

أكد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، اليوم الخميس، في كلمته حول تطورات العدوان على قطاع غزة والذكرى الثانية لعملية “طوفان الأقصى”، على الثبات المطلق والمساندة الفعالة للشعب الفلسطيني من قبل “محور الجهاد والمقاومة”، وصولاً إلى فتح جبهات إسناد متعددة.

وأشاد قائد الثورة بالدور المحوري للجبهة اللبنانية التي خاضت أشد المعارك مع العدو الإسرائيلي وقدّمت التضحيات، إلى جانب الإسناد المستمر من جبهتي العراق والجمهورية الإسلامية في إيران، والتي وصلت مواجهاتها إلى حد الحرب المفتوحة وعمليات القصف الصاروخي غير المسبوقة (الوعد الصادق).

وفيما يخص جبهة الإسناد اليمنية، أوضح السيد القائد أن التحرك اليمني كان شاملاً ورسمياً وشعبياً بأعلى سقف من الثبات، رغم تحديات المسافة والتعقيدات وظروف الحرب والحصار التي مرت على البلاد لعشر سنوات. وأشار إلى أن هذا التحرك انطلق من إيمان عميق وحراك شعبي ضخم، تمثل في:

• تنظيم مسيرات مليونية أسبوعية وزخم شعبي غير مسبوق عالمياً.
• تنفيذ قرار تاريخي بحظر الملاحة الإسرائيلية في البحار (الأحمر، خليج عدن، العربي)، والذي نجح بشكل كامل في تعطيل الاقتصاد الإسرائيلي وميناء أم الرشراش.
• إطلاق عمليات صاروخية ومسيرات نحو فلسطين، نجحت في اختراق 5 أحزمة حماية، وأجبرت ملايين الصهاينة على الهروب للملاجئ، وعطلت حركة الملاحة الجوية.

كشف السيد القائد عن الإحصائية الشاملة لجهود الإسناد اليمني خلال هذه المرحلة، والتي شملت:

أكد السيد القائد أن الشعب اليمني صمد وثبت في مواجهة المؤامرات والحصار، ونجح في تطوير قدراته العسكرية ليصبح أقوى من أي مرحلة سابقة، حيث وصل هذا التطور إلى:

1. تصنيع الصواريخ الفرط صوتية بأطيافها الانشطارية وغير الانشطارية.
2. تصنيع طائرات مسيرة بأنواع ناجحة جداً وصلت أصداؤها للعالم.
3. تطوير القوة البحرية التي حظيت باعتراف أمريكي بخوضها مواجهة لم تحدث منذ الحرب العالمية الثانية.

والتأكيد على أن صمود الشعب اليمني مستمر بزخم عالٍ ووعي قرآني، وإدراك عميق بأن المعركة هي معركة الأمة ضد المخطط الصهيوني.