مفهوم السلام في السياسة الخارجية الأمريكية.

صنعاء سيتي | مقالات | إيمان شرف الدين

 

 

دارت قبل يومين ضجة ، أثارها الكافر ترامب حول جائزة نوبل للسلام، وأحقيته فيها، بدلا عن صاحبته التي استلمتها.

هذا المعتوه يتصور أن ما فعله أخيرا من الموافقة على إيقاف العدوان على غزة، يتصور أن قراره هذا الذي كان بإمكانه المصادقة عليه قبل أن يقتل، ويدمر ، ويشرد كل أولئك الأبرياء في غزة، يتصور أنه بهذا القرار أصبح حمامة السلام، فاستحق بذلك جائزة السلام!

أحمق، وغبي، ومغالط، وأيضا خبيث على درجة من الدهاء التي تثبت أنه يهودي بامتياز.

أي سلام هذا الذي يزعم أنه حققه، وغزة وأهل غزة يعودون إليها وكلها خراب؟

أي سلام هذا الذي يباهي به العالم، بعد أن تألم العالم كله من بشاعة جرائمه هو وكلبه نتينياهو؟

هذا الفاجر والكافر معتوه ، ولا يستحق غير مقصلة الإعدام ، والنفي إلى مزبلة التاريخ.

التعليقات مغلقة.