وكيل “إعلام صنعاء” يفضح خطة استخباراتية سعودية-إماراتية لاستغلال المؤثرين للتحريض الداخلي

صنعاء سيتي | متابعات

 

 

كشف وكيل وزارة الإعلام في حكومة صنعاء، الدكتور أحمد مطهر الشامي، عن تفاصيل خطيرة تتعلق بمحاولات استخباراتية سعودية وإماراتية لاستقطاب مؤثرين وناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي بهدف التحريض الممنهج ضد حكومة صنعاء والوضع المعيشي في “المناطق الحرة”.

وأوضح الدكتور الشامي، في تصريح نشره على حساباته، أن العملية جرت بالتنسيق عبر “أشخاص مأجورين”، حيث تم استقطاب مجموعة من المؤثرين للذهاب إلى السعودية تحت غطاء أداء فريضة العمرة، أو إلى دول أخرى مثل مصر بعناوين مختلفة.

 

وأشار الشامي إلى أن هؤلاء المؤثرين التقوا بأشخاص يتبعون للاستخبارات السعودية والإماراتية، وطُلب منهم العودة إلى صنعاء لشن حملات تحريضية تستهدف الأوضاع المعيشية. ويهدف هذا التحريض، وفقًا للشامي، إلى إثارة السخط ضد حكومة صنعاء و”أحرار اليمن”، مقابل تبرئة الجانب السعودي والإماراتي الذي يتهمونه بمحاصرة اليمن ونهب ثرواته وتدمير مؤسساته وقطع رواتب موظفيه.

 

ولفت وكيل الوزارة إلى أن بعض هؤلاء المؤثرين “تنومسوا على أنفسهم” (امتنعوا عن التنفيذ)، فيما “البعض الآخر باعوا وطنهم” ونفذوا الأجندة المطلوبة. وفي ختام تصريحه، دعا الدكتور الشامي “أحرار التواصل الاجتماعي” إلى فضح ممارسات هذه الفئة وكشفها للرأي العام.

 

التعليقات مغلقة.