“أونروا”: 6000 شاحنة إغاثة جاهزة لدخول غزة وخطط متكاملة لاستعادة التعليم والصحة فورًا

صنعاء سيتي | متابعات

 

 

أكد عدنان أبو حسنة، المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، أن الوكالة تمتلك خططًا متكاملة وجاهزة لاستئناف عملياتها الإنسانية في قطاع غزة بشكل فوري، محذرًا من أن تعطيل عمل “أونروا” خلال العامين الماضيين كان سببًا رئيسيًا في انتشار المجاعة والفوضى في توزيع المساعدات.

6000 شاحنة تكفي 3 أشهر وخطط للتعليم والصحة:

أوضح أبو حسنة أن “أونروا” لديها ما يقرب من 6000 شاحنة محملة بالمواد الغذائية، الخيام، الأغطية، الأدوية، والمياه، تنتظر السماح لها بالدخول إلى القطاع. وأشار إلى أن هذه الكميات الهائلة، التي تعادل 120 ألف طن، تكفي لتغطية الاحتياجات الغذائية للقطاع لمدة ثلاثة أشهر على الأقل.

وأضاف أن الخطط المتكاملة للمرحلة المقبلة تشمل:
  1. استعادة العملية التعليمية لـ 660 ألف طالب وطالبة يعيشون “بين الركام” بعد عامين من الانقطاع.
  2. إعادة تأهيل 22 عيادة ومركزًا صحيًا تابعة للوكالة، والتي سجلت نحو 10 ملايين زيارة طبية منذ أكتوبر 2023.
  3. توزيع المساعدات الغذائية على نطاق واسع عبر 400 نقطة توزيع يمكن تفعيلها فورًا.
فشل الإقصاء السياسي وتفنيد دور “منظمة لا إنسانية”:

شدد أبو حسنة على أن “أونروا”، التي يعمل بها أكثر من 12 ألف موظف بخبرات ميدانية متراكمة، هي المنظومة الأممية الأكثر استعداداً وإمكانية للعمل. وحذر من أن محاولات حظر الوكالة وإقصائها تحمل أبعاداً سياسية خطيرة تهدف إلى “تصفية قضية اللاجئين”، واصفاً الطرح الإسرائيلي بأنه “فانتازيا سياسية”.

وفي سياق متصل، وصف المستشار الإعلامي ما عُرف باسم “منظمة غزة الإنسانية” التي فككت مواقع عملها، بأنها “منظمة لا إنسانية”، مؤكداً أنها جلبت “مرتزقة وعسكريين متقاعدين”، ومشيراً إلى أن أكثر من 2600 فلسطيني قُتلوا أثناء محاولتهم تسلم المساعدات منها في عمليات “مارست قتلًا ساديًا بالتعاون مع جيش الاحتلال”.

وأكد أبو حسنة جاهزية منظومة الأمم المتحدة للعودة للعمل في غزة وفق الاتفاق الجديد، مشيراً إلى أن استبعاد الوكالة سابقًا تسبب بنتائج كارثية، أبرزها انتشار المجاعة وحرمان معظم السكان من المساعدات بسبب “الفوضى الشاملة” وغياب منظومة توزيع شفافة ومستقلة.

التعليقات مغلقة.