تصعيد الانتهاكات في الضفة الغربية: الاحتلال يهدم 3 منازل في بروقين ومستوطنون يسرقون محصول زيتون ويعتدون على مزارعين

صنعاء سيتي | متابعات

 

 

صعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس من انتهاكاتها في الضفة الغربية المحتلة، حيث قامت بهدم ثلاثة منازل وتحويلها إلى ركام في قرية بروقين غرب سلفيت. تأتي هذه العملية ضمن حملة هدم متواصلة تستهدف الوجود الفلسطيني، خاصة في المناطق المصنفة “ج”.

 

وبالإضافة إلى الهدم، سلَّمت سلطات الاحتلال عشرات العائلات الفلسطينية في بروقين إخطارات جديدة بضرورة هدم منازلها خلال الفترة القادمة.

 

وفي اعتداء متزامن، هاجمت مجموعة من المستوطنين عائلة محمود عبد الرحمن رداد وزوجته أثناء عملهما في أرضهما الواقعة بين بلدتي الزاوية ورافات غرب سلفيت. وقد تعرض الزوجان للضرب المبرح، وقام المستوطنون بسرقة محصول الزيتون الذي كانا يجمعانه.

 

وفي سياق آخر، اقتحم عشرات المستوطنين بلدة كفل حارس شمال غرب سلفيت لأداء طقوس دينية تلمودية في مقامات البلدة، وذلك بحماية مكثفة من قوات الاحتلال. وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أغلقت مداخل البلدة بالكامل وانتشرت في شوارعها لتأمين عملية الاقتحام، ما أدى إلى تعطيل حركة السكان ومنعهم من التنقل.

 

وتشهد محافظة سلفيت تصعيدًا ملحوظًا في عمليات الهدم والاعتداءات منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة، حيث تتركز معظم هذه الانتهاكات في المناطق المصنفة “ج”، التي تشكل حوالي 75% من مساحة المحافظة. وتُعدّ هذه الإجراءات محاولة لفرض وقائع جديدة على الأرض وتوسيع المستوطنات، ضمن الاعتداءات اليومية التي يتعرض لها الفلسطينيون في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.

التعليقات مغلقة.