صنعاء سيتي | متابعات
رحّبت “هيئة علماء فلسطين” باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدةً أنه لم يكن “منّة من الاحتلال أو الوسطاء”، بل جاء نتيجة صمود الشعب الفلسطيني وتلاحمه السياسي والميداني، والتضحيات التي قدمتها المقاومة للحفاظ على الثوابت الوطنية.
وشددت الهيئة، في بيان صادر اليوم الخميس، على أن الاتفاق لا يعني نهاية المعركة، بل هو “بداية مرحلة جديدة من المسؤوليات”. ودعت الهيئة إلى استمرار الدعم الشعبي والإعلامي والحقوقي، ومواصلة الجهاد بمختلف أشكاله، من الكلمة والبناء إلى الإعداد.
وأكدت الهيئة أن المقاومة “لم تتنازل عن حقوقها أو سلاحها”، وأنها أثبتت أمانتها على قضية شعبها خلال الحرب الأخيرة. وأشارت إلى أن المجازر والدماء التي جرت يجب أن تكون مدخلاً لتحريك ملفات الإبادة الجماعية ومحاسبة قادة الاحتلال أمام المحافل القانونية الدولية.
كما دعت الهيئة العلماء والخطباء إلى تسليط الضوء على واجبات الأمة ما بعد الحرب، والتي تشمل رعاية الجرحى والأسر، وفضح جرائم الاحتلال، وترسيخ الوعي بأن المقاومة بحاجة إلى دعم مادي ومعنوي وفكري، وحماية منجزاتها من أي محاولة للتحريف أو التثبيط.
وختمت الهيئة بيانها بالتأكيد على أن غزة ستبقى “طليعة الأمة في زمن التخاذل”، وأن الوقوف مع قضيتها ودعم مقاومتها هو “واجب لا يسقط بالتقادم”.
يُذكر أن حركة المقاومة الإسلامية حماس كانت قد أعلنت فجر الخميس التوصل إلى اتفاق شامل يقضي بإنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية، وانسحاب قوات الاحتلال، ودخول المساعدات، وتبادل الأسرى.
التعليقات مغلقة.