في الذكرى الثانية لـ “طوفان الأقصى”: أنصار الله تجدّد التزام اليمن المطلق بدعم غزة حتى وقف العدوان ورفع الحصار

صنعاء سيتي | متابعات

 

 

بمناسبة حلول الذكرى الثانية لمعركة “طوفان الأقصى”، وجّه المكتب السياسي لأنصار الله تحية إجلال وتقدير للشعب الفلسطيني، مشيدًا بـ “صموده الأسطوري وتضحياته الكبيرة” في كتابة “ملحمة الحرية والكرامة”.

البيان، الذي صدر اليوم، حيّا فصائل المقاومة، وفي مقدمتها حركتا حماس والجهاد الإسلامي، وكافة “جبهات المساندة في محور المقاومة”، التي قال إنها قدّمت “أروع الأمثلة في البطولة” وضحّت بـ “خيرة قادتها شهداء في سبيل فلسطين”.

وأكد المكتب السياسي أن عملية 7 أكتوبر 2023م كانت “ضرورة أخلاقية ووطنية” و “ردًا طبيعيًا على جرائم الاحتلال”، مشيرًا إلى أنها جاءت في وقت “أدار فيه العالم ظهره للقضية الفلسطينية”.

أوضح البيان أن الكيان الصهيوني بدأ “حرب إبادة مروّعة” ضد الفلسطينيين بدعم مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية، التي “أخذت على عاتقها التدخل لحماية الكيان المؤقت من السقوط الوشيك”، مؤكدًا أن هذا الدعم يجعل أمريكا “شريكة في جريمة الحرب الموصوفة”.

وشدّد المكتب السياسي على أن دخول الشعب اليمني معركة الإسناد كان “لزاما عليه من منطلقات دينية وأخلاقية وإنسانية خالصة”. وأكد أن اليمن، بقيادة السيد عبدالملك الحوثي، قدّم نموذجًا فريدًا في الدعم على مدى عامين، مشيرًا إلى أن عمليات القوات المسلحة اليمنية “صنعت الفارق الكبير” الذي اعترف به العدو. كما أشار إلى أن الشعب اليمني قدّم تضحيات كبيرة، وارتقى رئيس الحكومة وعدد من الوزراء شهداء “على طريق القدس”.

وجدّد المكتب السياسي لأنصار الله رفضه لجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وسياسة التجويع وحظر المساعدات الإنسانية التي حوّلت غزة إلى “مصيدة للموت”. ودعا الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي للضغط على الكيان الصهيوني لوقف عدوانه ورفع حصاره، ودعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على كامل أراضيه.

وفي ختام البيان، أكد المكتب السياسي استمرار اليمن في معركة الإسناد “حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة”. وحذّر من “المؤامرة الصهيونية الأمريكية الجديدة”، معربًا عن ثقته في “حكمة فصائل المقاومة الفلسطينية وصلابة مواقفها” رغم الضغوط الهائلة التي تتعرض لها.

التعليقات مغلقة.