الرئيس المشاط: “طوفان الأقصى” إعلان تاريخي لانتصار إرادة شعب رفض أن يُدفن حيًا وتغيير استراتيجي في الصراع مع العدو

صنعاء سيتي | متابعات

 

 

أكد المشير الركن مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى، أن عملية “طوفان الأقصى” تمثل ردًا مشروعًا على عقود من ظلم وجرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.

وفي تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بمناسبة الذكرى الثانية لـ “طوفان الأقصى”، شدد الرئيس المشاط على أن العملية ليست مجرد حدث، بل هي تجسيد لحق الدفاع عن النفس الذي تكفله كل الشرائع والقوانين.

إعلان الانتصار وكسر أسطورة “الجيش الذي لا يُقهر”

وصف المشاط “طوفان الأقصى” بأنها “إعلان تاريخي عن انتصار إرادة شعب رفض أن يُدفن حيًا”، وأثبت تمسكه بأرضه ومقدساته. وأشار إلى أنها مثلت تغييرًا استراتيجيًا ونقطة تحول في الصراع، حيث:

  1. أحبطت مشاريع تهويد القدس وتصفية القضية الفلسطينية.
  2. أعاقت الطريق أمام جهود التطبيع مع الكيان الصهيوني.
  3. كسرت أسطورة “الجيش الذي لا يُقهر” وكشفت ضعف استخباراته.

وجدد الرئيس المشاط التأكيد على أن مواجهة العدو الصهيوني هي السبيل الوحيد لاسترداد الحقوق، مشيداً بالمقاومة الفلسطينية التي سطرت “أسطورة جديدة في الصبر والصمود” على مدار العامين الماضيين.

موقف اليمن الثابت وإدانة الدعم الأمريكي

أكد الرئيس المشاط أن فلسطين ستبقى القضية المركزية في الضمير العربي والإسلامي. وجدد موقف اليمن المبدئي والثابت في دعم الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار ونيل كافة حقوقه.

وأشاد المشاط بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني في وجه “آلة إبادة وحشية ومنهج تجويع غير مسبوق”، مشيداً بالتفافه حول مقاومته ودعمه الثابت لها.

وفي ختام تصريحه، أكد الرئيس المشاط أن الدعم الأمريكي غير المحدود للكيان الصهيوني يجعله شريكًا كاملاً في جرائم الإبادة المرتكبة. وحذر من أن المخطط الصهيوني يستهدف طمس الهوية العربية والإسلامية، مشيراً إلى أن الحل الوحيد لردع هذا العدوان هو توحيد الصف العربي في مواجهته. كما أشاد بتضحيات كل من حزب الله وأحرار العراق والجمهورية الإسلامية في إيران لدعمهم الموقف الفلسطيني “بالدماء الزكية”.

التعليقات مغلقة.