لجان المقاومة في الذكرى الثانية لـ “طوفان الأقصى”: عامان على الإبادة الصهيونية وصمت دولي يشرعن الجريمة

صنعاء سيتي | متابعات

 

 

أكدت لجان المقاومة في فلسطين، اليوم الثلاثاء، أن معركة “طوفان الأقصى” والعبور العظيم في السابع من أكتوبر، مثلت نقطة تحول كبرى وفاصلة في تاريخ الصراع، حيث “ضربت هيبة الغطرسة” و”حطمت أسطورة الجيش الصهيوني الذي لا يُقهر إلى الأبد”.

 

وفي بيان لها بمناسبة مرور عامين على المعركة، أشارت اللجان إلى أن الشعب الفلسطيني يتعرض منذ ذلك الحين لـ “محرقة وإبادة صهيونية” مستمرة، تتم في ظل “صمت ونفاق دولي لا مثيل له“. واعتبرت أن الكيان الصهيوني أثبت أنه “غدة سرطانية” لا تعرف سوى “الشر المطلق”، وأن استئصاله بات ضرورة للبشرية.

 

*نقاط محورية في بيان لجان المقاومة:

  • إحياء روح العبور: أكدت اللجان أن “طوفان الأقصى” استعادت روح العبور المصري العظيم في أكتوبر 1973، وأثبتت قدرة المقاتل العربي على تحطيم التفوق التكنولوجي وأعادت بناء العزة والكرامة لدى شعوب الأمة.
  • ثورة في الوعي العالمي: أشارت إلى أن العزلة العالمية التي يواجهها الكيان تؤكد أن المعركة شكلت ثورة في الوعي العالمي وكشفت حقيقة قادة الكيان العنصرية الفاشية، محطمة السردية الصهيونية الكاذبة.
  • أمريكا شريك بالجريمة: حمل البيان الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية مباشرة، مؤكداً أن الدعم السياسي والعسكري والغطاء الدبلوماسي يجعلها شريكًا كاملاً في “كل قطرة دم تسيل وكل طفل يُقتل”.
  • دعوة للوحدة والمقاومة: دعت اللجان إلى الإسراع بتبني استراتيجية مواجهة وطنية شاملة وموحدة، وتغليب المصالح الوطنية لصد المؤامرات. وشددت على أن خيار المقاومة هو السبيل الوحيد للتصدي للإجرام الصهيوني، محذرة من أن أي حديث عن نزع سلاح الشعب الفلسطيني هو محاولة لـ “شرعنة وجود الكيان”.

 

وفي الختام، وجهت لجان المقاومة تحية وفخر لجبهات الإسناد الصادقة في لبنان واليمن والعراق وإيران، معاهدةً على الثبات والمقاومة حتى “النصر الحتمي وزوال كيان الإبادة”.

 

تجدر الإشارة إلى أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023 قد خلف أكثر من 238 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وسط مجاعة ودمار واسع، وتجاهل مستمر للقرارات الدولية.

التعليقات مغلقة.