صنعاء سيتي | متابعات
أدان مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية بشدة جريمة إعدام الأسير عيسى مقبل علي عون عبده العفيري على يد مرتزقة تحالف العدوان الأمريكي السعودي في محافظة تعز. وأكد المركز أن الإعدام جاء بعد تلفيق تُهم كيدية وإخضاع الأسير لـ “محاكمة صورية” تفتقر لأبسط معايير العدالة والقانون.
وشدد المركز على أن الأسير العفيري كان مدرجاً رسميًا ضمن قوائم تبادل الأسرى المنبثقة عن اتفاق ستوكهولم (السويد) عام 2018م. لذلك، تُعد عملية إعدامه “انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي الإنساني” و “جريمة حرب مكتملة الأركان” تقع ضمن الولاية القضائية للمحكمة الجنائية الدولية.
وحمّل مركز عين الإنسانية تحالف العدوان الأمريكي السعودي ومرتزقته كامل المسؤولية القانونية والجنائية عن هذه الجريمة وكل ما يترتب عليها بحق الأسرى.
ودعا المركز الأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان إلى تحمل مسؤولياتهم، والمطالبة بإجراء تحقيق عاجل لضمان محاسبة الجناة. كما حذّر المركز من أن صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الجرائم يشكل “تشجيعًا ضمنيًا” للمرتكبين ويهدد الجهود الرامية للسلام وإنهاء معاناة الشعب اليمني.
التعليقات مغلقة.