صنعاء سيتي | متابعات
أكد وزير الخارجية الإيرانية، عباس عراقجي، أن بلاده لن تقبل بأي اتفاق دولي لا يضمن مصالحها الوطنية، مشدداً على أن طهران واجهت “ضغوطات لانتزاع تنازلات غير معقولة وغير قابلة للتحقق” بخصوص ملف “آلية الزناد” (Snapback mechanism).
وفي ختام زيارته لنيويورك، أوضح عراقجي أن إيران قدمت مقترحات “معقولة تماماً” في مواجهة الضغوط الأمريكية ومرافقة الدول الأوروبية لها، مضيفاً: “بسبب الجشع في المطالب الأمريكية والمرافقة التي أبدتها الدول الأوروبية، لم نتمكن من التوصل إلى اتفاق… بالتأكيد لا يمكننا قبول أي اتفاق لا يضمن مصالح إيران”. وأكد أن بلاده “ستتخذ أي إجراء ضروري لحماية مصالحها”.
وأشار عراقجي إلى وجود “تبادل رسائل مع الأمريكيين سواء بشكل مباشر أو غير مباشر”، مذكراً بتحذير القائد الأعلى السيد علي خامنئي بأن “التفاوض مع الأميركيين هو مأزق تام، وقد أثبتت هذه التجربة ذلك مرة أخرى”.
وفيما يتعلق بالعقوبات، طمأن عراقجي الشعب بأن “لن تُفرض عقوبات جديدة تفوق ما سبق أن فرضته أميركا” في الجانب الاقتصادي، ولكنه أشار إلى أن الآثار السياسية والاستراتيجية ما زالت قائمة. وأبدى ثقته بأن “المجلس الأعلى للأمن القومي سيتخذ قرارات صائبة ومدروسة” لمواجهة الوضع الجديد في مجلس الأمن والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
التعليقات مغلقة.