صنعاء سيتي | متابعات
أكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن “المشكلة الكبرى في واقع العرب هي نسيان الله”، وشدد على أن الصمود القائم على التوكل على الله هو السلاح الحقيقي لهزيمة مخططات العدو.
أكد السيد القائد أن النموذج الجهادي القائم في قطاع غزة بإمكانات بسيطة جداً قد “هزم إسرائيل في جولات متعددة”. كما أشار إلى أن نموذج المقاومة في لبنان حقق هزيمة تاريخية كبرى في عام 2000 و2006، ومنع العدو من اجتياح لبنان في 2024.
وأوضح أن صمود اليمن العظيم في وجه العدو والحصار هو من منطلق إيماني بالتوكل على الله، مشدداً على أن الأمة لو توكلت على الله واهتدت بهداه لكانت في وضع مختلف تماماً.
أعلن السيد القائد عن استمرار “جبهة الإسناد اليمنية” في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس بعمليات عسكرية مكثفة بالصواريخ والمسيرات، حيث:
- نفذت جبهة اليمن هذا الأسبوع 21 عملية ما بين صاروخ ومسيرة.
- أشار إلى عملية الأمس على “أم الرشراش” (إيلات)، مؤكداً أنها “ذات أهمية كبيرة لأنها حققت الاختراق لمنظومة العدو الإسرائيلي”.
- أكد استمرار “حظر الملاحة البحرية” على سفن العدو في مسرح العمليات الممتد من البحر الأحمر إلى البحر العربي، وتم استهداف سفينة مخالفة لقرار الحظر هذا الأسبوع.
وجه السيد القائد انتقادات قوية للأنظمة العربية لتبنيها “معادلة الخضوع”، مشيراً إلى أن هذه الأنظمة تبتعد حتى عن “الحد الأدنى من المواقف العملية” كالمقاطعة الاقتصادية والدبلوماسية وإغلاق الأجواء.
- فضح “البقرة الحلوب”: أكد أن النظرة الأمريكية للعرب هي نظرة لـ “بقرة حلوب”، وأن الأمريكي لا يرى في أي نظام عربي حليفاً يمكن أن يرقى إلى مصاف إسرائيل.
- الابتزاز الاقتصادي: استنكر الابتزاز الإسرائيلي لمصر بشأن صفقة الغاز التي يحصل منها العدو على 35 مليار دولار، واصفاً ذلك بـ “الخطأ الاستراتيجي الواضح”.
- “السلام الموهوم” والتهجير: حذر من أن “حل الدولتين” هو سلام موهوم يلهث وراءه العرب، وأن المبعوث الأمريكي يضغط لتهجير الفلسطينيين القسري إلى دول الجوار.
- الضياع الكبير: انتقد مواقف القادة العرب الذين “استجدوا الرحمة” من ترامب، معتبراً أن الالتجاء إلى أمريكا هو “ضياع كبير”.
أكد السيد القائد أن العدوان الإسرائيلي والأمريكي هدفه واضح لما بعد فلسطين، وهو “إنجاز مشروع الهيمنة” في المنطقة، مشدداً على أن “العدو الإسرائيلي يستمر دائماً في تكرير عنوان ‘تغيير الشرق الأوسط’ و ‘إسرائيل الكبرى'”.
والتأكيد على أن الأمم المتحدة لم تفعل شيئاً لفلسطين على مدى ثمانين عاماً، وأن الرهان على المجتمع الدولي هو “رهان خاسر”، داعياً الأمة للتوحد حول الصمود الفلسطيني الذي هو لمصلحة الأمة بأكملها.
التعليقات مغلقة.