السيد القائد: الرهان على المجتمع الدولي “خاسر”.. ويحذر من الإملاءات الإسرائيلية على لبنان وسوريا

صنعاء سيتي | متابعات

حذر السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي من خطورة الانصياع للإملاءات الإسرائيلية والأمريكية في المنطقة، مؤكدًا أن الرهان على المجتمع الدولي “رهان خاسر” ولن يقدم شيئًا لحل القضايا في فلسطين وغزة وسوريا ولبنان.

وجه السيد القائد انتقادًا حادًا إلى الحكومة اللبنانية، مشيرًا إلى أن كل توجهاتها السلبية والسيئة تأتي في إطار السعي لتنفيذ الإملاءات الإسرائيلية، وهو ما يمثل “خيانة لمسؤولياتها تجاه لبنان وشعبه وسيادته.”

وقال السيد القائد إن “البعض من المسؤولين في الحكومة اللبنانية يبدو من منطقهم أنهم يتحركون كعملاء بشكل واضح ورسمي ومكشوف للعدو الإسرائيلي.”

تطرق السيد القائد إلى الوضع في سوريا، محذرًا من استمرار العدو الإسرائيلي في “الاستباحة الكاملة لسوريا”، مقابل محاولات الجماعات المسيطرة التأكيد على حرصها على السلام.

وأكد أن “الجماعات المسيطرة على سوريا لا تعتبر العدو الإسرائيلي عدوًا لها بل تسعى للاتفاق معه وللتنسيق الأمني معه”، وتسعى لتكون جزءًا من المنظومة الأمريكية، مشددًا على أن هذا المسعى لن ينفعها، بل سيعتبره العدو الإسرائيلي غطاءً لتبرير أي اعتداءات.

وحذر السيد القائد من أن سوريا “داخلة ضمن الخريطة الصهيونية”، مشيرًا إلى أن العدو الإسرائيلي يعمل باستمرار على إنجاز مشروع “ممر داوود” للوصول إلى نهر الفرات، وهي أهداف مشتركة مع الأمريكيين. كما لفت إلى أن اضطهاد الأقليات في سوريا ودفعها إلى أحضان العدو الإسرائيلي يتم في إطار المخطط الصهيوني.

وأكد السيد القائد عن اهتمام المقاومة في لبنان وحزب الله بالتحضيرات الكبيرة لإحياء الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله، مبديًا اهتمامه بالمشاركة في الحديث بهذه المناسبة.

ووصف السيد حسن نصر الله بأنه “شهيد الإسلام بكل ما تعنيه الكلمة وشهيد الإنسانية بكل ما تعنيه الكلمة”. وأكد أن الشهيد نصر الله وحزب الله والمقاومة في لبنان كان لهم الدور الأساس في حماية المنطقة بكلها من المشروع الأمريكي الإسرائيلي، وشكلوا “الحصن الحصين والسد المنيع للأمة” في الوقت الذي استمرت فيه بعض الأنظمة العربية في التآمر مع العدو.

وأشار السيد القائد إلى أن العدو الإسرائيلي وشركاءه “يكاشفون الأمة بكل وضوح عن حقيقة مخططاتهم الصهيونية.” واختتم بالإشارة إلى أهمية التصريحات الرسمية الأخيرة للمبعوث الأمريكي إلى سوريا ولبنان كونها تعبر بوضوح عن الموقف والسياسة الأمريكية الرسمية.