السيد القائد: صواريخ المقاومة تدفع الصهاينة للهجرة المعاكسة.. ويستنكر “المواقف الذليلة” للحكومة اللبنانية

صنعاء سيتي | متابعات

 

 

واصل السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي كلمته، مؤكدًا أن الصمود الإيماني الأسطوري للمجاهدين في غزة بدأ يؤتي ثماره، مشيرًا إلى أن هذا الثبات يشكل “حجة كبيرة” على الأنظمة المطبعة والمتواطئة التي تطالب بنزع سلاح المقاومة بينما تستمر أمريكا في إغراق إسرائيل بالأسلحة الفتاكة.

صمود المقاومة وتأثيره على العدو

أشار السيد القائد إلى العمليات المستمرة للمقاومة، حيث “نفذت كتائب القسام وسرايا القدس هجمات صاروخية على تجمعات قوات العدو في جنوب وغرب غزة باستخدام صواريخ محلية الصنع.”

وأكد أن هذا الصمود البطولي للمجاهدين أدى إلى نتائج ميدانية مهمة على الجانب الإسرائيلي، أبرزها:

  1. “الهجرة المعاكسة غير المسبوقة”: أكد السيد القائد أن العدو يقر بهجرة غير مسبوقة لليهود، وهو ما يعني “هروب اليهود الصهاينة المحتلين المغتصبين”، مشددًا على أن دائرة اليأس تتسع في أوساطهم.
  2. التهرب من الخدمة: لفت إلى أن العدو يقر بأن العديد من ضباط الخدمة الدائمة يبحثون عن التقاعد المبكر، وهناك نقص يصل إلى 12 ألف جندي بسبب التهرب، واصفًا تهرب الجنود بأنه “ظاهرة” واسعة الانتشار نتيجة تأثيرات الصمود في غزة.
إدانة الموقف اللبناني تجاه الاعتداءات الإسرائيلية

تطرق السيد القائد إلى العدوان الإسرائيلي المستمر على جنوب لبنان، حيث “يواصل العدوان بالغارات الجوية واستهداف المدنيين وارتكب مجزرة بحق عائلة في بنت جبيل”، بالإضافة إلى عمليات إحراق الأحراش وتفجير المنازل في القرى الحدودية.

*وفيما يتعلق برد الفعل، انتقد السيد القائد بشدة الموقف الحكومي اللبناني:

  • أكد أن ردة فعل الحكومة اللبنانية “لا تبدو بمستوى الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية” التي تمثل انتهاكًا للسيادة اللبنانية واعتداءً على الشعب اللبناني.
  • وصف مواقف الحكومة بأنها “ذليلة خاضعة وضعيفة لا ترقى إلى مستوى المسؤولية”، وتتجه لتنفيذ إملاءات العدو الإسرائيلي والأمريكي.
  • حذر من أن “الاتجاه الغبي” للحكومة اللبنانية تجاه حزب الله لن يحمي لبنان أو سيادته، مؤكدًا أن هذا التوجه “يقدم خدمة مجانية للعدو الإسرائيلي” لا مصلحة للبنان فيها. وتساءل عن مصلحة لبنان في تنفيذ إملاءات عدو طامع في احتلاله ومعتدٍ باستمرار.

التعليقات مغلقة.