صنعاء سيتي | متابعات
اقتحم 298 مستوطناً إسرائيلياً، اليوم الاثنين، المسجد الأقصى المبارك عبر باب المغاربة، تحت حماية مشددة من الشرطة الإسرائيلية. وتأتي هذه الاقتحامات في إطار الاحتفال بما يسمى “رأس السنة” العبرية.
ووفقاً لدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، قام المستوطنون بجولات استفزازية في باحات المسجد، وأدوا طقوساً وصلوات “تلمودية” في المنطقة الشرقية، محاولين فرض وقائع جديدة وتغيير الوضع التاريخي والديني للأقصى.
فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات عسكرية مشددة على بوابات المسجد وفي البلدة القديمة، مما أدى إلى تضييق الخناق على المصلين الفلسطينيين.
وكانت منظمة “بيدينو” الاستيطانية المتطرفة قد دعت أنصارها إلى تنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى خلال الفترة من 22 إلى 24 سبتمبر. وتسعى هذه الجماعات إلى حشد أعداد قياسية من المستوطنين لممارسة طقوسهم داخل باحات المسجد، بما في ذلك النفخ في البوق، في خطوة استفزازية تهدف إلى فرض سيطرتهم.
في المقابل، تتواصل الدعوات من القدس والداخل الفلسطيني المحتل للنفير والرباط في المسجد الأقصى، للتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين، وللتأكيد على الهوية الإسلامية للمسجد وكسر محاولات عزله عن محيطه الديني والشعبي.
التعليقات مغلقة.