الجبهة الشعبية: استخدام إسرائيل لأسلحة محرمة في غزة جريمة حرب بدعم أمريكي

صنعاء سيتي | متابعات

قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في بيان صادر عنها اليوم الأحد، إن استخدام إسرائيل لأسلحة محرمة دوليًا في قطاع غزة، بما في ذلك عربات مفخخة في أزقة مكتظة بالسكان، يعد “جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية”. وأوضحت الجبهة أن الهدف من هذه الأفعال هو التدمير المتعمد للمدنيين وممتلكاتهم.

واتهمت الجبهة الولايات المتحدة بأنها “عرّاب الإجرام الإسرائيلي”، مشيرةً إلى أن الدعم الأمريكي المباشر والمطلق، بما في ذلك توريد الأسلحة والمعدات العسكرية، يجعل واشنطن شريكًا كاملاً في كل عملية تدمير. كما انتقدت الجبهة ما وصفته بـ”الصمت والخذلان الدولي”، معتبرةً أن هذا الموقف يشجع إسرائيل على مواصلة حرب الإبادة.

ودعت الجبهة المجتمع الدولي إلى فرض حظر فوري على تصدير الأسلحة والمعدات العسكرية لإسرائيل، وفرض عقوبات اقتصادية وسياسية عليها. كما طالبت بإحالة الأدلة المستخلصة من تفجير العربات المفخخة إلى المحكمة الجنائية الدولية، وملاحقة المسؤولين الإسرائيليين المتورطين في هذه الجرائم.

واعتبرت الجبهة أن ما يحدث في غزة هو “اختبار أخلاقي وإنساني” للعالم، ودعت الضمير الدولي إلى اتخاذ موقف حاسم لوقف ما وصفته بـ”المحرقة”.

يُذكر أن إسرائيل، بدعم من الولايات المتحدة، تواصل عدوانها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، مما أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من 228 ألف شخص، بالإضافة إلى حصار مستمر منذ مارس الماضي تسبب في تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كارثي.