السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي: ثورة 21 سبتمبر أحبطت المخططات الأمريكية والإسرائيلية، والعدوان على اليمن رد فعل على التحرر
صنعاء سيتي | متابعات
أكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن الثورة مثلت إنجازًا فريدًا على مستوى المنطقة، مما أثار رد فعل عدواني خارجي.
وذكر أن هذا الرد كان متوقعًا من قِبل الولايات المتحدة وإسرائيل، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وصف الثورة بأنها “أخطر شيء في المنطقة” لأنها تهدد الأجندة الإسرائيلية في المنطقة وتطلعاتها لتأسيس “إسرائيل الكبرى”. وأوضح أن الإسرائيليين يدركون أن الشعب اليمني لن يظل صامتًا وسيكون له دور على مستوى الأمة.
وأضاف أن أمريكا وإسرائيل، بعد أن أدركتا أن الهجوم المباشر على اليمن سيكون مكلفًا، قامتا بتحريك أدواتهما الإقليمية لشن العدوان، حيث تولى النظام السعودي هذا الدور تحت إشراف أمريكي ودعم إسرائيلي وبريطاني. وشدد على أن أذرع الصهيونية الثلاث (أمريكا، بريطانيا، إسرائيل) لا تزال تواصل عدوانها على اليمن، وأن الرئيس الأمريكي قادر على إيقاف الحرب بـ”كلمة واحدة”.
- تدمير ضباط يمنيين لسلاح الدفاع الجوي بإشراف من المخابرات الأمريكية.
- تنظيم السفارة الأمريكية دورات لخطباء المساجد.
- التدخل في شؤون القضاء والمناهج الدراسية والعملية التعليمية.
كما اتهم الأمريكيين بمحاولة تفكيك النسيج الاجتماعي عبر دعم المنظمات والأحزاب الصغيرة، ونشر الأفكار الغربية، ومحاربة الهوية الإيمانية والقيم الأخلاقية للشعب اليمني.
والتأكيد على أن الأمريكيين والإسرائيليين فشلوا في اليمن، وأن الموقف اليمني في مساندة الشعب الفلسطيني قد كشف عملاء الصهيونية أكثر من أي وقت مضى. وقال إن كل محاولات التشكيك في الموقف اليمني، التي وصفها بأنها “عظيمة”، قد باءت بالفشل.
التعليقات مغلقة.