صنعاء سيتي | متابعات
أكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن الموقف اليمني، شعبيًا ورسميًا، ثابت ومستمر في دعم الشعب الفلسطيني ومواجهة العدوان على قطاع غزة. وقال إن هذا الموقف نابع من “صدق مع الله، وقناعة ووعي وبصيرة ودافع إيماني”، وليس مفروضًا من أي جهة خارجية.
و أشار السيد القائد إلى استمرار الأنشطة الشعبية، مثل المؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم، والندوات التي تُقدم حقائق عن المشروع الصهيوني، لزيادة الوعي بأهمية القضية الفلسطينية.
شدد القائد على أن الموقف اليمني هو “قرآني، إسلامي، إنساني، أخلاقي”، ويُمثل “أهم المصاديق الصحيحة للجهاد في سبيل الله”. وأوضح أن اليمن جزء من الأمة التي يستهدفها “العدو الإسرائيلي والأمريكي” بالسعي إلى استعبادها، وأن الجهاد ضد هذا العدوان هو “موقف ضروري لحريتنا وكرامتنا وعزتنا”.
واعتبر أن التضحيات التي تُقدم في هذا المسار هي “تضحيات مشرفة وليست خسارة”، مُستشهدًا بالآية الكريمة: “فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله، وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين”.
كما حذر السيد القائد مما وصفه بـ “حملات التشويه والتشكيك” التي يشنها “المنافقون” في خدمة إسرائيل. وقال إن هذه الحملات تهدف إلى إبعاد الناس عن الموقف الحق، وأن المنافقين “يتحركون فيما هندس له العدو الإسرائيلي للتحريض والفتنة”، حتى لو تطلب الأمر التضحية بدماء اليمنيين.
توجه السيد القائد بالتحية “بكل إعزاز وإكبار” لأسر الشهداء الذين سقطوا في “الاعتداءات الإسرائيلية” على صنعاء، والجوف، والحديدة. وأكد أن هذه الجرائم لن تُغير من الموقف اليمني الحق، وأن “موقفنا صحيح أنه في إطار إسناد لغزة ونصرة لغزة، لكن في إطار الاستجابة للجهاد في سبيل الله”.
التعليقات مغلقة.