صنعاء سيتي | متابعات
شيّعت اليمن اليوم الثلاثاء 32 صحفياً، وصفوا بـ “شهداء الكلمة”، سقطوا في عدوان صهيوني على العاصمة صنعاء. ويُعد هذا الهجوم الأكبر الذي يستهدف الصحفيين في اليمن.
مراسم التشييع وحضورها
تقدم القائم بأعمال رئيس الوزراء، العلامة محمد مفتاح، ومفتي الديار اليمنية، العلامة شمس الدين شرف الدين، وعدد كبير من القيادات العسكرية والمدنية، مراسم التشييع المهيبة التي شهدت حضورًا جماهيريًا غفيرًا. أُقيمت صلاة الجنازة على أرواح الشهداء في جامع الشعب، قبل أن يتم تشييعهم إلى مثواهم الأخير.
تصريحات مفتي الديار اليمنية
أكد مفتي الديار اليمنية، العلامة شمس الدين شرف الدين، أن العدو الصهيوني استهدف رجال الإعلام بهدف إخفاء جرائمه وإسكات صوت الحقيقة، مشددًا على أن هذه المحاولات ستفشل. وأوضح أن استهداف الصحفيين والإعلاميين جزء من استراتيجية ممنهجة تهدف إلى التعتيم على وحشية العدو.
وأضاف شرف الدين أن هذا العدوان لن يثني الإعلاميين والصحفيين، أو بقية الشعب اليمني، عن مواصلة دعمهم لإخوانهم في فلسطين. وأشار إلى أن الشعب اليمني يجسد اليوم معنى الإيمان من خلال التضحية بـ “فلذات أكباده” في سبيل الله، وأن المعركة مع العدو هي أيضًا “معركة وعي وإعلام”.
وختم مفتي الديار اليمنية بالقول إن دماء هؤلاء الشهداء لن تذهب سدى، بل ستكون وقودًا لتعزيز صمود الشعب اليمني ورفع مستوى وعيه، مما سيجعل مهمة العدو في إخفاء جرائمه أكثر صعوبة.
التعليقات مغلقة.