إعلام الأسرى الفلسطينيين يدق ناقوس الخطر بشأن مصير معتقلين في السجون الإسرائيلية

صنعاء سيتي | متابعات

 

 

 

 

حذر مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين من الخطورة البالغة للوضع الصحي للأسير المحرر محمود الورديان (61 عاماً) من مدينة بيت لحم، والمعتقل بسام شحرور (31 عاماً) من طولكرم.

 

وأوضح المكتب أن الورديان، الذي أُفرج عنه بعد تدهور حالته الصحية، تعرض للتعذيب خلال اعتقاله الأخير في شهر أغسطس الماضي، مما تسبب له في إصابات بالغة وكسور واختناق. ورغم إطلاق سراحه ونقله إلى المستشفى في 11 سبتمبر، فإن حالته الصحية لا تزال حرجة للغاية.

 

وفي سياق متصل، حذر المكتب من الوضع الصحي للأسير بسام شحرور، الذي لم يمضِ على اعتقاله سوى شهرين، مؤكداً أنه يعاني من أمراض معقدة بسبب سياسة “الضرب الممنهج والتعذيب والإهمال الطبي” التي يتعرض لها داخل السجون الإسرائيلية.

 

وحمّل المكتب الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الجرائم المرتكبة بحق الورديان وشحرور، معتبراً أن ما حدث لهما هو دليل صارخ على سياسة التعذيب الممنهج والإهمال الطبي ضد الأسرى الفلسطينيين. وطالب المكتب المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية بالتدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات.

التعليقات مغلقة.