صنعاء سيتي | متابعات
أكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن الرهان على ما يسمى “السلام” والاعتماد على الولايات المتحدة هو في حقيقته “استسلام وتدجين”. وشدد على أن تسمية أمريكا “راعية للسلام” يعد “كارثة وغباء رهيبًا”، خاصةً وأنها تتبنى المعتقدات الصهيونية.
وأوضح السيد القائد أن الأمة بحاجة ماسة إلى الجهاد لأنه وسيلة لحماية نفسها وإنقاذها من حالة التردي التي تعيشها على كافة المستويات، سواء في الروح المعنوية، أو القيم والأخلاق، أو العزة والإباء.
وبيّن أن الجهاد في سبيل الله ليس مجرد عمل عسكري، بل هو “مسيرة بناء وتربية”، لأنه يساهم في إحياء الضمير الإنساني وبناء القدرات والإمكانات. وأشار إلى أن الأمة لا تنقصها الإمكانات، بل تعاني من الوهن وانعدام الرؤية.
وشدد السيد القائد على أن الجهاد هو “السقف العالي” الذي يرتقي بالأمة وينتشلها من حالة الضعف المخزية، ويجعلها قادرة على بناء نفسها تربويًا، وأخلاقيًا، وتعليميًا، وحضاريًا.
ودعا السيد القائد المسلمين إلى دراسة سيرة النبي الجهادية والاستفادة منها والتحرك على أساسها، لأن “الحق واضح والمظلومية واضحة”، لكنها تتطلب موقفًا وتحركًا فعالًا لمواجهة المخطط الصهيوني.
التعليقات مغلقة.