صنعاء سيتي | متابعات
أكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن المشكلة الرئيسية في العالم الإسلامي هي الاكتفاء بـ**”إعلان التضامن الكلامي”** في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية. وشدد على أن هذه البيانات لا قيمة لها إذا لم تترجم إلى مواقف عملية، وأنها تشكل خطورة كبيرة على الأمة.
أوضح السيد القائد أن العدو الإسرائيلي وداعميه يدركون أن سقف رد الفعل العربي والإسلامي لا يتجاوز “سطورًا تُكتب في ورقة”. واعتبر أن هذا الغياب لأي تحرك فعلي قد شجع الاحتلال على ممارسة “البلطجة والعربدة”، ووسع من أطماعه.
وأشار إلى أن العدوان الأخير على قطر، على الرغم من دورها الأساسي في مفاوضات السلام، هو انتهاك لسيادة دول الخليج و**”إنذار مهم”** لكل الدول العربية والإسلامية.
كشف السيد القائد عن تورط الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في محاولة تضليلية لاستهداف وفد حركة حماس في قطر، حيث قدم ما أسماه “مقترحًا” لكي يجتمع الوفد لدراسته، بهدف تنفيذ عملية الاغتيال أثناء الاجتماع. وهنأ السيد القائد حركة حماس على فشل هذه المؤامرة الإسرائيلية.
ولفت السيد القائد إلى تحركات الشعوب الغربية الداعمة للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى خروج مظاهرات كبيرة في 13 بلدًا، كان أبرزها في بلجيكا والمكسيك. وذكر أن السلطات البريطانية اعتقلت نحو 300 متظاهرًا، مما يعكس حجم الوعي المتزايد عالميًا بالجرائم الإسرائيلية.
التعليقات مغلقة.