صنعاء سيتي | متابعات
وجّه الشيخ نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله، تحية خاصة إلى “اليمن العظيم والشجاع”، مؤكدًا أنه يتحمل “أعباء جسامًا” في سبيل الوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية. واعتبر أن نصرة فلسطين هي أعلى درجات التعبير عن الوحدة الإسلامية.
وفي كلمة له بمناسبة ذكرى المولد النبوي، أشار الشيخ قاسم إلى أن قضية فلسطين هي القضية المركزية للأمة، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني صامد ومقاومته مستمرة في وجه العدوان الإسرائيلي-الأمريكي.
وأكد قاسم أن عملية “راموت” البطولية قرب القدس تُعد نموذجًا لشجاعة الفلسطينيين وإرادتهم في المقاومة.
قال الشيخ نعيم قاسم إن المقاومة في لبنان نجحت في إحباط أهداف إسرائيل ومنعها من احتلال الأرض، مشيرًا إلى أن إسرائيل اليوم “مردوعة” ولا تجد استقرارًا في لبنان. وأكد أن المقاومة هي من وقفت سدًا منيعًا في وجه الطموحات الإسرائيلية، وساهمت في استقرار لبنان.
واعتبر قاسم أن الانهيار في لبنان كان سببه الفساد وعدم تطبيق اتفاق الطائف، وأن العدوان الإسرائيلي زاد من حدة هذا الانهيار.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل لديهما هدف مشترك وهو تجريد لبنان من قوته ليصبح “لقمة سائغة” أمام مشروع “إسرائيل الكبرى”. وحثّ من وصفهم بـ “البعض في الداخل” على عدم تبرير العدوان الإسرائيلي، ودعاهم إلى أن يكونوا شركاء في الداخل بدلاً من الاستقواء بالعدو.
وصف الشيخ نعيم قاسم العدوان على قطر بأنه “عدوان إسرائيلي أمريكي بامتياز”، معربًا عن تضامنه مع الدوحة في مواجهة هذا الهجوم. واعتبر أن هذا العدوان ليس استثنائيًا، بل هو جزء لا يتجزأ من مشروع “إسرائيل الكبرى”.
وفي ختام كلمته، دعا الدول العربية إلى دعم المقاومة، مؤكدًا أنه لا يوجد أحد قادر على مواجهة إسرائيل سواها، وأن من لا يستطيع دعمها فعليه على الأقل الامتناع عن “ضربها والضغط عليها”.
التعليقات مغلقة.