صنعاء سيتي | متابعات
أدانت حركة الجهاد الإسلامي بشدة الدعوات الصادرة عن وزراء إسرائيليين لتدمير القرى في الضفة الغربية، واعتبرت أن هذه الدعوات تأتي رداً على عملية القدس التي كشفت هشاشة المنظومة الأمنية الإسرائيلية.
*تنديد بوزيري “الإجرام”
وصف بيان الحركة وزيري الحرب الإسرائيلي، سموتريتش وبن غفير، بأنهما “أدوات تحريضية تتغذى على سفك الدماء”، مؤكدةً أن العمليات التي ينفذها الفلسطينيون هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال المتواصلة.
وأشارت الحركة إلى أن سياسات الاحتلال في السجون، والتي يوجهها بن غفير، قد وصلت إلى حد حرمان الأسرى من الطعام، وهو ما اعترفت به المحكمة العليا الإسرائيلية، مما يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان.
*تحذير من نوايا خطيرة
أكدت حركة الجهاد أن هذه الممارسات هي امتداد لحرب الإبادة في غزة، وتترافق مع إدخال أسلحة جديدة إلى السجون ودعوات علنية للبطش بالأسرى وحرق القرى. وحذرت الحركة من أن هذه النوايا تشكل تهديداً لحياة أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني.
ودعت الجهاد الإسلامي المنظمات الدولية، وفي مقدمتها الأمم المتحدة والصليب الأحمر، إلى التحرك العاجل ومحاسبة قادة الاحتلال على انتهاكاتهم الصارخة بحق الأسرى والمدنيين.
التعليقات مغلقة.