صنعاء سيتي | متابعات
كشفت مجلة “نيوزويك” الأمريكية أن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، لم يفِ بوعوده بإنهاء الحروب، بل على العكس، اتسمت فترة حكمه بتوسيع النزاعات وتكثيف التدخلات العسكرية الأمريكية. ووصفت المجلة عهده بأنه امتداد “أكثر عنفًا” لحروب ما بعد 11 سبتمبر.
وأشارت المجلة إلى أن ترامب فور عودته إلى البيت الأبيض، اختار الصومال كأول هدف عسكري له، كما قصف اليمن في وقت سابق من هذا العام. ووصلت ذروة التدخلات العسكرية إلى المشاركة الأمريكية في العدوان الإسرائيلي على إيران.
لم يقتصر الأمر على الشرق الأوسط، حيث استخدم ترامب مصطلح “الحرب على الإرهاب” لتبرير تدخلات جديدة في المكسيك وأمريكا الوسطى ومنطقة الكاريبي، من خلال تصنيف كارتلات المخدرات والعصابات كـ”منظمات إرهابية”.
وفي السياق نفسه، كشفت “نيوزويك” عن عسكرة ترامب للداخل الأمريكي، من خلال زيادة ميزانية وكالة الهجرة والجمارك (ICE) بشكل غير مسبوق، ووصلت إلى 37.5 مليار دولار سنويًا. كما أمر بنشر قوات من الحرس الوطني ومشاة البحرية لقمع الاحتجاجات في لوس أنجلوس وواشنطن.
واختتمت المجلة تقريرها بالقول إن “كل الآمال التي علقها البعض على ترامب بوقف الحروب الخارجية تلاشت”، مؤكدة أن “العدالة لا تكتمل إلا برفض كل الحروب”.
التعليقات مغلقة.