صنعاء سيتي | متابعات
شُيّع اليوم في العاصمة صنعاء، الشهداء الذين قضوا في الغارة الإسرائيلية الغادرة التي استهدفت ورشة عمل للحكومة يوم الخميس الماضي. وكان في مقدمة الشهداء أحمد غالب الرهوي، رئيس حكومة التغيير والبناء، إلى جانب عشرة من الوزراء ومديري المكاتب الحكومية.
شارك في الموكب الجنائزي المهيب مسؤولون كبار، بينهم عضو المجلس السياسي الأعلى محمد النعيمي، والقائم بأعمال رئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، ومفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، بالإضافة إلى عدد من القيادات المدنية والعسكرية، وشخصيات اجتماعية.
أُقيمت صلاة الجنازة على جثامين الشهداء في ميدان السبعين، قبل أن توارى الثرى في روضة الرئيس الشهيد صالح الصماد.
وخلال التشييع، أكد العلامة مفتاح أن الشعب اليمني يواجه أقوى إمبراطوريات الاستخبارات في العالم، وأن استهداف الحكومة هو جزء من مخطط صهيوني أوسع. وشدد على أن أداء الجهاز الحكومي لن يتأثر، بل سيزداد قوة بدماء الشهداء، وأن الوضع الأمني والتمويني مستقر.
من جانبه، أكد مفتي الديار اليمنية أن الشعب اليمني ثابت على موقفه الداعم للقضية الفلسطينية، وأن الشهداء قضوا وهم يؤدون واجبهم. ودعا إلى الحفاظ على الوحدة الوطنية في مواجهة أعداء الأمة.
وأكد المشيعون أن دماء الشهداء ستكون حافزًا لمزيد من الصمود والثبات في مواجهة العدو، ونصرة الشعب الفلسطيني. كما عبروا عن ثقتهم في قدرة القوات المسلحة على الردع والثأر للشهداء ومواصلة نصرة غزة.
التعليقات مغلقة.