“أونروا”: الأوضاع في غزة “ما بعد الكارثة” والعمليات العسكرية تزيد من معاناة النازحين

صنعاء سيتي | متابعات

وصف عدنان أبو حسنة، الناطق باسم وكالة “أونروا”، الأوضاع في مدينة غزة بأنها “ما بعد الكارثة”، وذلك في ظل تكثيف العمليات العسكرية التي يشنها الاحتلال الصهيوني.

وفي تصريحات صحفية، أوضح أبو حسنة أن المجاعة التي أُعلن عنها مؤخرًا تفاقمت بسبب تضرر العمليات الإغاثية، بما في ذلك الخدمات الصحية والمياه والصرف الصحي. وأشار إلى أن هذه الظروف المأساوية دفعت السكان إلى التكدس في مساحة ضيقة بالمنطقة الغربية من المدينة، حيث لا تتوفر أي خدمات أساسية أو أماكن آمنة يمكنهم النزوح إليها.

وكانت “أونروا” قد حذرت في وقت سابق من أن تكثيف العمليات العسكرية سيعرض نحو مليون شخص لنزوح قسري جديد، وأن أي تصعيد إضافي في ظل المجاعة سيؤدي إلى المزيد من المعاناة.

وفي سياق متصل، دعا أعضاء مجلس الأمن الدولي، باستثناء الولايات المتحدة، في بيان مشترك إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، وزيادة المساعدات، ورفع جميع القيود المفروضة على إيصالها إلى القطاع. كما طالبوا الاحتلال بالتراجع الفوري عن قراره بالسيطرة على مدينة غزة.

يُذكر أن الاحتلال الصهيوني أغلق معابر القطاع منذ 2 مارس الماضي، مما أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية، وسط استمرار الإبادة الجماعية التي يرتكبها منذ 7 أكتوبر 2023، والتي خلفت أكثر من 220 ألف شهيد وجريح.